الرئيسية » المقالات » ضد الانكسار[أمل أحمد تبيدي]: أكثَرُ الأشياءِ في بَلدَتِنـا

ضد الانكسار[أمل أحمد تبيدي]: أكثَرُ الأشياءِ في بَلدَتِنـا

أمل أحمد تبيدي

عندما تصبح السلطة هي الهدف والحاكم يحاول ارضاء البعض على حساب الكل حتما سينهار الوضع الاقتصادي و يهرولون نحو السلطة ويفعلون المباح و غير المباح من أجلها…. المهم لديهم الحصول على كرسي السلطة…. وبعدها تلتف حول كل مسؤول حاشية تمنعه من رؤية الواقع وتزين له القبح و تدافع عنه بشتى الطرق المشروعة وغير المشروعة…
يفشل ويدمن الفشل ويستمر فى منصبة لا حاكم يصدر قرار باقالته ولا يغادر المنصب من تلقاء نفسه… قضيتنا كثرة الحركات والأحزاب المنشقة وكلها تنظر نحو الأعلى….
توقعنا حكومة انتقالية بها كفاءات عالية وخبرات تتمكن من تمهيد الطريق أمام الديمقراطية عبر وضع قوانين تعبر بالبلاد و خطط وبرامج اقتصادية وسياسية تنتصر على كافة الأمراض التى تعيق التطور والمقدرة على تجاوز الأزمات….
لكن ما يحدث تفاقمت الأزمات كثرة المسميات السياسية و ازداد الفقر وانعكس ذلك بصورة واضحة على حياة المواطن…. انفلات أمني ارتفاع نسبة التسول…. تمزق اجتماعي… حروب قبلية….. الخ
مازالوا يستمرون فى ذات السياسات العقيمة التى لا تولد إلا الفقر…..
هل تم رفع تقارير عن أداء الوزراء والولاة…؟ لكن من يقوم بذلك فى ظل غياب أجهزة رقابية….
إذا وجدت أجهزة رقابية حقيقية لكشفت عن واقع مستور محبط .. وأدركنا حجم الفشل الحقيقي….
أصبحت مواسم الفرح تشكل هالة من الحزن على الأغلبية وتزيد من عبء الأسرة…. و تغتال الضحكة البريئة….
ليس هناك جديد غير مزيد من الحزن و الألم وباقات من الهموم و ارتال من المعاناة…..
مع كل هذا نحلم بأن القادم أفضل
بلد يغرق مواطنها فى الرفاهية وينال كافة حقوقه فى الصحة والتعليم…
ولايات بلا حروب… بلد تتصدر أسواق العالم بمنتجاتها… زراعية وصناعية….
وووالخ وهذا لن يتم الا اذا حكمنا رئيس مثل بول كيجامي
أكثَرُ الأشياءِِ في بَلدَتِنـا
الأحـزابُ
والفَقْـرُ
وحالاتُ الطّـلاقِ .
عِنـدَنا عَشْـرَةُ أحـزابٍ ونِصفُ الحِزبِ
في كُلِّ زُقــاقِ !
كُلُّهـا يسعـى إلى نَبْـذِ الشِّقاقِ !
كُلّها يَنشَقُّ في السّاعـةِ شَقّينِ
ويَنشَـقُّ على الشَّقّينِ شَـقَّانِ
وَيَنشقّانِ عن شَقّيهِما .
.أحمد مطر
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9