المخدرات أصبحت مهدد حقيقي للمجتمع… ومؤشر لغياب الرقابة والقوانين التى تمنع انتشارها..
عندما تغلق الحياة أبوابها يحاول الشباب ان يجدوا أبواب أخرى وأقربها تعاطي الكحول و المخدرات بعد الوصول إلى مرحلة الإدمان يجدون أنفسهم داخل دائرة يصعب الخروج منها .. لذلك كثير من الدول وضعت قوانين رادعة لمكافحتها لان
لها تأثير كبير على الفرد والمجتمع وانتشار ها يعنى دمار للبلاد لذلك لابد من تكاتف الجهود من أجل مكافحتها عبر نشر التوعية والقوانين التى تصل حد الإعدام للتجار…..
لقد أصبح انتشارها يهدد تماسك المجتمع خاصة وأن الفئة التى تدمن من الشباب الذي منوط به البناء والتعمير… قد يكون الفراغ وراء ذلك والاصدقاء وقد يتخذها البعض كوسيلة للهروب..
إدمان المخدرات له أضرار كثيرة منها إتلاف خلايا المخ و تليف الكبد وبعض من أمراض القلب بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية..
يجب أن يكون للحكومة دور كبير للحد من انتشار ها وعلى المساجد والمدارس والمنظمات أن تقود حملة ضد المخدرات… واستغلال طاقات الشباب فى التعمير وعلى الأسرة مراقبة أبناءه و ابعادهم عن أصدقاء السوء
تخصيص مراكز لعلاج الإدمان مدعومة من الدولة…
الان كثر الحديث عن انتشار المخدرات بكافة أنواعها وخاصة ما يعرف بالـ "ميثامفيتامين" وهو منشط له تأثير شديد على العقل لأنه يمنح نشاط زائد و يؤدي إلى عدم النوم قد يؤدي إلى الهوس السمعي والبصري ويعتبر تعاطيه عبر الوريد قاتل وتدخينه يؤدي إلى تليف الرئة واستنشاقه مدمر لأنه يدخل إلى مجرى الدم بصورة مباشرة وعندما يصل المتعاطي مرحلة الإدمان ينهي حياته بالانتحار…
يجب أن ينتهي عهد الحاويات المجهولة الهوية والتستر على الذين يدمرون البلاد… ويكون القانون رادع بدون استثناء… و مواجهة تلك المافيا من أجل وطن معافى وشباب منتج.
الوضع يحتاج إلى جهد حكومي يسد كافة المنافذ التى يتسرب منها واكرر قوانين رادعة تصل حد الإعدام.. دون ذلك سيضيع الشباب ويضيع الوطن…
الإدمان هو موت بطئ حيث تُنهب الحياة تدريجيًا من اجل عشقنا للموضوع الإدماني ! و الشفاء هو العودة للحياة…
دكتور جواد فطاير
كتاب الإدمان
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم