الرئيسية » المقالات » ضد الانكسار[أمل أحمد تبيدي]خلص أمة ذليلة من مخالب الشيطان!!

ضد الانكسار[أمل أحمد تبيدي]خلص أمة ذليلة من مخالب الشيطان!!

أمل أحمد تبيدي

كان المجتمع غارقا في بحور الجهل والعادات المدمرة تحجرت قلوبهم قاموا بدفن بناتهم أحياء وصلوا أعلى مراتب الفجور
كان مولد خير البشر الذي أخرج المجتمع من الظلمات إلى النور ومن الظلم إلى العدل… الذين تعمقوا فى دراسة حياته عليه افضل الصلاة والسلام ادهشتهم سياساته التى جعلت الإسلام يسود وجمع بين الدين والدنيا قال العالم الأمريكي( مايكل هارث) صاحب كتاب (الخالدون المئة)
(إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي)
الكاتب الساخر
(برنارد شو) له مؤلف أسماه (محمد)، وقد أحرقته السلطة البريطانية قال:
(إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال، فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي، قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة) (يعني أوروبا). حتى الذين لا يؤمنون به انصفوا الرسالة المحمدية لأنهم تعمقوا فيها بوعي وإدراك كامل لما تحمل من قيم إنسانية تشكل مجتمع محصن ضد كافة الأمراض الاجتماعية التى تقف سدا منيعا تمنعه من الانهيار لذلك قال
(تولستوي) الروائي الروسي
(يكفي محمد فخراً أنّه خلّص أمةً ذليلةً دمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمدٍ، ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة)
واعترف البعض بأن رسالته شكلت عصر جديد قائم على العلم قال
(كارل ماركس) الفيلسوف الألماني
(هذا النبي افتتح برسالته عصرًا للعلم والنور والمعرفة، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة،)
نحن نبحث عن العدل فى المواثيق الدولية و عن حقوق المرأة والطفل دون ان ندرك عظمة هذا الدين
عن عظمته قال
المفكر الفيلسوف الفرنسي "لامارتن"
"النبي محمد عليه الصلاة والسلام، هو النبي الفيلسوف المحارب الخطيب المشرع، قاهر الأهواء وبالنظر إلى كل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل هل هناك من هو أعظم من النبي محمد عليه الصلاة والسلام"
العالم يتحدث عن تلك الرسالة بفخر ونحن نحاول نقدها بل التخلي عنها بأنها سبب فى إعاقة المجتمع بينما المفكرين يرونها صمام أمان للمجتمع وبوابة العدالة التى تبني الدولة.. نحن نحتفل بميلاده علينا أن نأخذ الدروس والعبر التى نسترشد بها في مسيرة حياتنا…
اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة
من أقواله صلى الله عليه وسلم