سؤال طرح لماذا معظم الدول الأفريقية رغم مواردها مازالت تحت خط الفقر…. ؟… قضيتنا الدولة العسكرية التى تسيطر على مقاليد الحكم.. تصدر القرارات وتسن القوانين التى تمنح الاستمرارية و الشرعية للحكم مستبد.
وتقف حصن ضد التداول السلمى للسلطة وتسلب بذلك إرادة الشعوب ويصبح القرار قرار العسكر… تلك هي أزمتنا الحقيقية وبذلك يتم تغييب المواطن بقوة السلاح و القوانين العمقية… تتحول الدولة إلى اقطاعية تدار بذات مفاهیم الاقطاعي…المؤسف هناك
من يحاولون منح العسكر لباس المدنية هم الذين يعيقون التحول الديمقراطي..عندما يتحدث العسكر عن الانتخابات والديمقراطية يكون ذلك وفق قوانينهم…ويكونون بديل للاستعمار المباشر لذلك يستندون على الخارج الذي يدعمهم و يتجاوز تعذيبهم وقتلهم للشعوب… جعلوا مستقبل الدولة مرهون بالولاء للخارج.
لو يدركون انهم يقودن البلاد نحو الانهيار الاقتصادي وافقار المواطن بتسريب موارد البلاد بطرق غير شرعية كل ذلك لأن الأفق ضيق ومحدود لا يتجاوز المصالح الشخصية…. بذلك تحافظ كثير من الدول على مصالحها عبر الذين ليس لهم ولاء للوطن…
الذين يتحدثون عن ديمقراطية عسكرية واهمون او منافقين.. المطلوب بناء دولة مؤسسات تغلق كافة أبواب الفساد المعلن والخفي…
ويبقي السؤال لماذا يريدون الحكم على جثث الأبرياء و الثوار الذين ينشدون التغيير والبناء والتعمير..؟!
يموت الطاغية وينتهي حكمه، أما الشهيد فيموت ويبدأ حكمه.
سورين كيركغارد
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم