تعتبر المخدرات قضية العصر و الوباء الذي يهدد المجتمع… لأنه يستهدف الشباب خاصة وأن بعضهم يعتقد انها الحل للهروب من الواقع.. الكارثة انها تنتشر بصورة مخيفة… تتطلب توحيد الجهود من أجل مكافحتها بالقوانين الصارمة وحملات التوعية المكثفة…
انتشرت وتنوع والأدمان والتعاطى الذي يشمل الذكور والإناث…
بعد انتشار البنقو و الحبوب المخدرة وووالخ الان ظهر ما عرف بمخدر الايس او الكريستال وهو منشط قوي تتعدد أضراره النفسية و الجسدية… ظاهرة انتشاره جعلتني أبحث عن هذا المدمر الجديد و من خلال البحث اتضح انه يتكون من الميثامفيتامين التى تستخلص من مادة الا مفيتامين احد منشطات الجهاز العصبي ويتكون الايس من بعض المواد المعملية السامة و على حسب ما كتب عنه (ان الايس لا يترك جزء في الجسد إلا ويؤثر عليه بالسلب) يسبب موت الخلايا والسكتة الدماغية نزيف المخ والذبحة الصدرية وفشل الكلى و تليف الكبد وتهتك الرئتين والاكتئاب و الهلوسة إلى أن يصل مرحلة الميول الانتحارية…..
من يحاول تدمير الشباب؟ ومن وراءه؟ واين الأجهزة الأمنية التى عليها الرصد والمتابعة؟ أين الأجهزة التى منوط بها مكافحة المخدرات؟.. المرحلة تحتاج إلى قوانين رادعة تشمل الإعدام لكل من يحاول تدمير الشباب يجب أن نسقط نهج التهاون مع كل من يروج لها…. مع إغلاق كافة المنافذ التي تتسرب منها كافة انواع المخدرات….
الوضع أصبح لا يحتمل الصمت ولا التحسر بل العمل الجاد من أجل محاربتها…
يجب فتح مراكز للعلاج من الإدمان مدعومة من الدولة بصورة مباشرة حتى يتم إنقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الأوان
ومن مصائبنا الآن الجريمة المنظمة والحكومة غير المنظمة.
ليونيد شيبارشين
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم