الرئيسية » المقالات » ضد الانكسار[أمل أحمد تبيدي]النوع وعلاج الإدمان !

ضد الانكسار[أمل أحمد تبيدي]النوع وعلاج الإدمان !

أمل أحمد تبيدي

نتساءل لماذا لم تنهض البلاد؟ كيف تنهض اذا كانت مواردها تنهب و الساسة ليس لديهم أولويات غير امتيازاتهم ومصالحهم الخاصة.
بعد سقوط النظام لم يجوب الوالي الشوارع ولم يعلن وزير عن خطته … حتى رئيس الوزراء لم يحتك بالشارع ويشارك فى حملات تقود للتنمية… رئيس رواندا دائما فى الشارع يشارك فى النظافة وفي البناء بدون حاشية…
البلاد تغرق فى الخلافات القبلية و الصراعات السياسية والحديث عن الفساد أصبح فى قمته دون وجود اليات تراقب (المال السائب بعلم السرقة)..
انفلات امنى و غلاء طاحن ووالخ وفوضى ترتدى ثوب الحرية كل مؤشرات تؤكد وجود هبوط عام.
المحزن انتشار المخدرات بصورة مخيفة واتضح لي ذلك من الاتصالات والرسائل عبر الايميل أن الوضع فى حالة تستدعي التدخل السريع من الحكومة… و الأخطر ما يعرف بالايس والكريستال والماس والكدمول ما ورد يكشف عن عمق الأزمة و ان نسبة الإدمان فى تزايد بدون وجود مستشفى حكومي متخصص للعلاج.
أقول لجنة إزالة التمكين بدل من إيقاف عمل مراكز حياة وهدى كان الأفضل تحويل ادارتهم عبر تعيينات من أهل الاختصاص ومنظمة رحماء التى تم تأميمها بدأت إنشاء مستشفى فلماذا لا تواصل عبر إدارات جديدة…
من الذي يستحق المبنى الضخم النوع أو انقاذ الشباب و علاجهم من الإدمان؟
كيف يمكن أن تتجاوز البلاد ازماتها ومازالت العقليات التى تدير دفة الحكم لا تنظر للواقع بعين عميقة ولا عقل مفكر.
الاهتمام بالقشور كارثة وتنفيذ أجندات الخارج ستكون المحصلة دمار الممنهج….
ضاعت أهداف الثورة بسبب سياسات هشة بلا نهج استراتيجي
الثورة تحتاج إلى ثورة تكتب نهاية لكل هذا العبث.
عندما يمسك بالقلم جاهل، وبالبندقية مجرم، وبالسلطة خائن، يتحول الوطن إلى غابة لا تصلح لحياة البشر.
مصطفى السباعي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم