الحكومة هي التى تؤسس لبناء ونهضة الوطن… عبر مؤسساتها التى منوط بها التنمية وقبل ذلك تجعل الأمن يسود.
فشل الحكومة يتضح من خلال عجزها فى توظيف موارد البلاد وخلق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي… الذي يقود إلى التجديد والابتكار…
لابد من التخلي عن المركزية فى اتخاذ القرارات و محاربة طغيان السلطة عبر القوانين ويقول بعض العلماء فى عالم السياسة (آن الدفاع عن كرامة الإنسان يعد أحد الركائز الأساسية لعملية الإصلاح إلى بناء حكومة مثالية)…. تلك الحكومة حتما تنعدم فيها كافة أشكال الفساد… وغياب المعايير التى تبنى حتما ستؤدي إلى ضعف أداء الحكومة….
الحكومة الانتقالية المؤسف آنها افتقدت لمعظم الأسس من مساءلة وشفافية لذلك اختل فيها ميزان العدالة و غاب الأمن… لم تحقق هدف من أهداف الثورة حتى السلام جاء منقوص ومبتور غربنا الحبيب مازالت نيران الحرب والصراعات القبلية مستمرة وشرقنا فى حالة توتر دائم والآن الخرطوم تشهد بداية للانفلات الأمني…. الوضع العام يؤكد غياب تام للحكومة… فوضى اجتماعية تشهدها الشوارع مخدرات تباع وتستخدم دون وجود رادع… الفساد الاجتماعي معلن والسياسي ينتشر (انتشار النار فى الهشيم) كل ذلك لفقدان القيادة الراشدة التى تعتمد على استراتيجية علمية وليس ترضوية او حزبية او مسلحة….
البلاد ياسيادة رئيس الوزراء اذا لم يتم فيها تغيير شامل للوزراء وإدارات الإعلام والمستشارين و الولاة ستضيع فى خضم الصراعات والخلافات بعد أن تحرقها نيران الفساد..
هناك شعور عام بعدم وجود حكومة فوضى مدمرة… وباسم الحرية سيتم تمزيق النسيج الاجتماعي
انتبهوا قبل فوات الأوان
و الضعف يخلق الفوضى ، والفوضى هي الجحيم
كريستن تورب
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم