عندما تتعمق فى التاريخ القديم والحديث تجد رؤساء يقتلون شعوبهم من أجل السلطة… ولا تهمهم الدماء التى تسيل ولا صور الثوار الذين يقتلهم الرصاص او التعذيب.يحدث له تغيب بواسطة من حوله الذين يبررون له القتل و الإعتقال والتعذيب بحجج واهية من أجل مصالح شخصية…فالحاكم لا يقتل ولا ينهب قال عمر بن الخطاب (إني لم ارسل عمالي إليكم ليضربوا أبشاركم ولا ليأخذوا اموالكم)… لدين الحاكم يقتل و على يده تكون المجازر المفجعة.
هم يتجاهلون أن الشعوب هي التى تختار من يحكمها ولا يفرض عليها الحاكم حتى ولو كان بقوة السلاح..الحراك الثوري مهما حاول البعض تشويه صورته يظل هو الوسيلة الوحيدة لاسقاط كل جبار متسلط من أجل حرية التعبير ومحاربة الفساد المالي والإداري والشفافية التي توضح خط سير موارد البلاد وووالخ
إذا لم يستقيم الحكم لن ينصلح الحال والوعي الثوري هو الذي سيجعلنا نبني وطن أساسه العدل…مايحدث الآن سيقود البلاد نحو الهاوية اذا لم يتدخل العقلاء الذين لهم ولاء كامل للوطن رافضين الارتهان للخارج الوضع لا يحتمل مزيد من الدماء ٧٦ شهيد ومازالت الدماء تسيل وذلك غير المصابين و المعتقلين والذين نالوا كثير من الضرب والتعذيب… تلك الجموع التى تخرج فى كافة المدن لها مطالب محددة رافضة لحكم العسكر والمدنيين الذين خانوا الثورة…خرجوا من أجل بناء وطنهم الحلم الذي تقف الترسانات العسكرية ضد تحقيقه…. أتمنى أن يحكموا المنطق ويغادروا السلطة من أجل مصلحة البلاد والعباد..
أن مزيد من الدماء يعنى توحد قوى الثورة و تماسكها من أجل إسقاط كافة الذين تلطخت اياديهم بدماء الثوار الأبرياء.. لذلك عليكم بالمغادرة من أجل الوطن…
ولكن كما قيل
أمرتهم أمري بمنعرج اللوى
فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد
وأخشى أن يأتي الغد فلا نجد وطن الحكمة والتجرد هما الحل فى اتخاذ أي قرار…
&لا يزال الأغبياء يتصورون أن الثورة قابلة للهزيمة.
تشي جيفارا
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم