الرئيسية » المقالات » ضد الانكسار[أمل أحمد تبيدي]أين العقلاء؟!!

ضد الانكسار[أمل أحمد تبيدي]أين العقلاء؟!!

أمل أحمد تبيدي

القضايا المزمنة التى تعاني منها معظم الدول أن الذين يصلون للحكم لا يستفيدون من التجارب…ولا يضعون خطط استراتيجية للبناء والتعمير وينجحون فى بناء أسوار بينهم وبين المواطن يمارسون الظلم والفساد تفقدهم مزايا السلطة البصر لرؤية الحقيقة و البصيرة لادارة البلاد بحكمة… يتشبثون بالسلطة… و يستعملون العنف ويحرضون عليه…يشعلون نيران القبلية
ونتساءل لماذا نهضت كثير من الدول التى لا تمتلك موارد تذكر؟…وانهارت التى تمتلك موارد؟لأن العقليات التى تسيطر على زمام الأمور ضعيفة ليس لها نظرة ذات عمق استراتيجي هدفها مصالحها… بينما تمكنت تلك التى تبنت سياسة الكفاءات و الخبرات و التقشف و المساءلة والمحاسبة وصلت إلى مرحلة الاستقرار السياسي و الاقتصادي.. رغم التوترات التى شهدتها..
. ندرك تماما آن سقوط الأنظمة القمعية يعقبه اضطرابات سياسية و ازمات اقتصادية وفقدان الأمن الذي يقود إلى التفلت الأمني وفوضى لذلك لا بد من الاحترازات وضع خطط لكل ما هو متوقع… التهافت على السلطة هو أس البلاء… مع كل هذا على العسكر أن يدركون أن الثكنات هى مكانهم دون الولوج للسياسة…
الثورة مستمرة ضد حكم العسكر
الثورة ضد كل المدنيين الذين يفسدون و يعتبرون المنصب وسيلة لتحقيق أهدافهم الذاتية.
حشد العقلاء أمر معقد للغاية، أما حشد القطيع فلا يحتاج سوى راعي و كلب.
وليام شكسبير
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم