عندما تتوقف عجلة التنمية ماذا نتوقع من الذين يطبقون السياسات العقيمة من أجل سد الفجوة انهم لا يهتمون بالزراعة والصناعة و ووالخ ولكنهم يسعون إلى زيادة معاناة المواطن عبر سلبه حقوقه وزيادة الرسوم و فرض الضرائب وووالخ لذلك تنهار الدولة اقتصاديا.
فلابد من استقالات جماعية لتجنيب البلاد والعباد شر التمزيق والتفتيت…السياسات الراهنة لن تنهض بالدولة وإنما تهد كافة أعمدة الاقتصاد وتزيد نسبة الفقر بصورة مباشرة..
الانقلاب عمق القضايا و تعامل مع إرادة الشعب بعنف وصل أعلى المراتب..والغلاء يذاد يوما بعد يوم و الحكومة عاجزة تماما ولا تريد الاعتراف بذلك..مابين القضايا الكبرى التي تدمر البلاد تتفاقم القضايا الإنسانية التي يتم غض البصر عنها… منها قضية أطفال الخلاوي و المايقوما…بالاضافة الى النهب و المصحوب بالاذى…. الخ
لن ينصلح الحال إذا لم تسقط السياسات التى تدمر الموجود.. فلابد من بناء دولة المؤسسات عبر تغيير شامل يسقط الانتهازية والمنافقين و يسد منافذ التهريب ويضع عقوبات صارمة و قوانين متشددة لاتفرق بين هذا وذاك وهذا يتطلب إسقاط كافة أشكال الهيمنة العسكرية و العسكر ليس للثكنات وإنما لحماية الحدود وفرض هيبة الدولة…. دون ذلك سيضيع الوطن وتنهب خيراته و تنشط تجارة السلاح و المخدرات و الذين ينهبون موارد البلاد لا يريدون دولة القانون التى تقوم على الشفافية و المحاسبة والمراقبة…. ستستمر الثورة من أجل تحقيق السودان الحلم الذي بموارده سيفوق رواندا اذا حكمه القوي الأمين…..
ما أبشع الإنسان عندما تقيده مصالحة يرهن نفسه للخارج
&لا يزال الأغبياء يتصورون أن الثورة قابلة للهزيمة.
تشي جيفارا
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم