• بينما يتجول الفريق البرهان بين مواقع ومتحركات وجبهات القتال لمتابعة خط سير معارك حرب التحرير .. في هذا الوقت هنالك عدد من عملاء مليشيا التمرد السريع لايزالون يتجولون بين الإمارات والقاهرة ويوغندا .. هذه ليست المشكلة .. المشكلة أنهم يستغلون ويستمتعون بميزات جوازات دبلوماسية تم منحها لهم أيام الغفلة .. غفلة حكومة الثورة المصنوعة ..
• من بين هؤلاء عدد من المستشارين ووكلاء النيابة يتقدمهم وكيل النيابة أحمد الحلا أحد أبرز عملاء ووكلاء مليشيا التمرد السريع في الدوائر العدلية .. وزارة العدل .. مكتب النائب العام ..
• أحمد الحلا هذا يشتم الجيش صباح مساء وفي ذات الوقت يتجول بجواز سفر دبلوماسي .. هذه ليست المصيبة .. المصيبة أنه لا يزال يتلقى راتبه بانتظام من وزارة العدل ..
• المليشي أحمد الحلا ليس وحده .. هنالك قائمة من عناصر التمرد لايزالون يتلقون رواتبهم علي شاكلة أحمد الحلا ..
• وقائمة وكلاء النيابة بقيادة أحمد الحلا ليست وحدها .. هنالك قوائم في مؤسسات أخري من بينها وزارة الصحة .. وبنك السودان الذي سنعود لكوارثه أيضاً .. وحتي ذلك الحين ليت وزارة العدل ومكتب النائب العام يفتح تحقيقاً في ملف المليشي أحمد الحلا والذين معه .. ليتهم يفعلون ذلك علّهم يخففون الضغط علي الفريق البرهان وجهاز المخابرات والذين يبذلون جهداً خارقاً لدحر كبار عصابة المليشيا .. فليت النائب العام يقوم بالمهمة الأصغر حتي إشعارٍ قريب !!