هذه الحكومة تعمل في ظل ، سيناريو معقد بشكل مخيف، قوى موازية للقوات المسلحة، متصالحة ” لمصالح عنصرية” خاصة واخرى صنعها النظام البائد، لتعزيز قدراته العسكرية، فأصبحت هي التي عززت فرص إزالته، وساهمت في “إسقاطه بس”.
من جانب خانت الخيرة العهد، وبادلت العرفان بالخيانة. ومن جانب آخر وقفت مع الشعب بغض النظر عن ” تعفف البعض منها”، ولكنها”طبزت باصبعها” محبة الناس في اقل من شهر!
شريكها العسكري،شملته ” الطبزة” . . . ! على الرغم من تاريخه التليد ومواقفه التاريخية العظيمة، فأصيب بلعنة الشريك !
ببلادنا عازة ان تنتقل من الهلال الى المريخ او العكس، تخسر ” المعركة ” مهما قدمت من مبررت، ومهما حققت من نجاح أو نجاحات.
طبيعة “مزاجية ومشاعر وأحاسيس عازة ، أنها لا تقبل القسمة على ” 2 ”
عازة لا تقبل ” الضرة ” … ضرة الانتماء والمواقف!
اليوم … وبعد سنتين وعقب صبر-ايوب أهل عازة على السيناريو المخيف …
أصبحت الحالة هى “الأسوأ ” في تاريخ الامة !
لا سلام كامل تم في غياب أهم مجموعتين ” ود نور وود الحلو”.
ولا ما تم حقق السلام المنشود، ولا وفر النور ولا حلو الطعام!
ووضح أن اتفاقية جوبا ، لا تعدو أن تكون سواء استرازينيكا معدلة من فايزر او لنقل أبوجا معدلة ولكنها قد تؤدي بحياتك ،،، وجغرافيا الوطن لأنها أفسدت الرئتين !
المؤسف حقا ان الموقعين، كما احزابنا، يتآمرون على بعضهم البعض مع أنهم من نفس الأقليم ” ساقية التهميش”، والفكر الإثني أو الجيوسياسي.
والمؤسف اكثر ان 99.9% من احزابنا تتبنى فكر ايديولوجي “مستورد” !
والمؤسف “بالحيل” ان حزبي الامة والاتحادي لم يبرحا “عك” الأمس ، “تكتيكات” الأمس ، “فكر” الأمس ، نهج الأمس ، قيد نملة !
والمؤسف “تربيع” ان الكل يفكر فقط في مصلحته ومصلحة “ناسو” لا أكثر !
والمؤسف “بالجد” ان المهمشين هم الأبرياء على إمتداد الوطن ، هم الأغلبية ، في شماله ، وشرقه ووسطه وجنوبه وغربه . .!
والحقيقة هى أن لا المجتمع الدولي ولا الإقليمي سيقبل بالإسلام السياسي ولا الشيوعيين ولا الفوضى “إلا” إذا كانت ” خلاقة ” … !
والمؤشرات تشير إلى إن أمر عازة سيذهب إلى المقيم “ب 1600 بنسلفانيا افينيو”، الذي سيتصدى ربما ، لمآلات “سياسات “المملكة المتحدة المتعلقة بشمسها التي كانت لا تغيب والعام 1916 ، و “لفيروس 3 يونيو 2019″ ! الذي تحور و”تبكمت” معه قحت !
نعم ، قحت هى نحن ..نعم قحت هى نداء السودان ..نعم قحت ، هى المهنيين
لكن للاسف اصبحنا جميعا ، غير قادرين على التنفس … ” We can’t Breath”
يا عازة لا سلام يشترى بالمال والمناصب والمحصاصات والمتاجرة بالمواقف ولن يكون هناك سلام دائم ولا نمو ولا أمن لك او لغيرك إلا عبر مختبراتهم وملحقاتهم !
يا عازة ، لنا في التاريخ مواعظ .. يا عازة رغم الظروف ما تشيلي هم
بكره الزمن ليك يبتسم، إتصبري ما تشيلي هم !