ظل الشيخ الأمين البنا يأتي بالجديد على صعيد الدعوة العصرية وتغير صورة الفقيه النمطية بداعية عصري يرتدي البنطال ويتزين بفاخر الثياب ويجمع الشباب من الجنسين ويضرب الطار ويمازج بين مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم والالحان الحديثة حتى صار للشيخ اتباعا بعدد الحصى وولج الشيخ الداعية العصري ساحة الخدمات الإنسانية بتوفير مياه الشرب للعطشي بكردفان وتوغل جنوبا من الرهد ابودكنه حتى محلية القوز بجنوب كردفان يسقي العطشي ويمد يده في صمت للمحتاجين
والاسبوع الجاري أعلن عن تبرعه بطائرة خاصة تقل مريدي الشيخ من الخرطوم للدوحة لحضور المباراة النهائية في منافسات كأس العالم وبغض النظر عن تكلفة إيجار الطائرة إلى دوحة العرب فإن الخطوة لاتنفصل عن عصرانية الرجل ووعيه بمطلوبات الداعية الحديث والنظر بعمق وتدبر لقضايا الشباب في العصر الحديث ومقتضيات حداثة الدعوة والنظر بعمق لحاجات الإنسان وقطاع الشباب بصفة خاصة
ليت الداعية شيخ الأمين ينظر للسودان بكل ألوان طيفه الاجتماعي من شباب طريقته الصوفية وتتمازج في طائرة الدوحة الألوان والسحنات ويأتي الشباب من دارفور وجبال النوبة والانقسا والشمال وهمشكوريب والسكوت والمحس ودارزغاوة ودار مساليت والمسيرية وبروح القومية يستطيع شيخ الأمين هزيمة العنصريين من ساسة هذا الزمان التعيس