دايما ما تجدني اسيف وحزين ومغموم من جراء اي استهداف يقصد مشاريعنا القومية وشركاتنا ومؤسساتنا الوطنية سواء كان هذا الاستهداف مباشرا او غير مباشر لأنه يدخل في مناطق العين والحسد والغل فأعداء النجاح كثر ولهم أساليبهم القميئة ولكن وبإذن واحد أحد سيرتد الكيد الي النحر.
شركة بدر للطيران تواجه باستهداف وعنت وصعوبات واشواك لعرقلة مسيرتها القاصدة الي التحليق نحو العلا والمعالي والفضاءات الرحبة حاملة اسم وعلم السودان خفاقا مرحابا ومضيافا. وتواجه حملة استهدافية شرسة من أعداء النجاح برغم تاريخها الوطني العريض وتفانيها بكل الشفافية والوطنية والمسؤولية الاجتماعية فأعداء النجاح الذي يتوافر لديها بفضل رب العالمين وجهود العاملين ومديرها العام وإدارتها وطاقم تشغيلها يطوون الضلوع على محبة هذا الوطن الجميل الذي زانهم بجماله.
السيد الباشمهندس احمد ابو شعيرة رجل كفؤ وجدير بالاحترام والتقدير وهذا حال شركته المحترمة التي تقدم خدماتها بكامل عافيتها وعنفوان الأداء المهني الملتزم.
ونبقى على اليقين الراسخ بأن بدر للطيران شركة مستوفية للاشتراطات التحليق ونعلم جيدا انها في المستوى اللائق وطائراتها على أتم الجاهزية بحسب ماتقضيه المواصفات العالمية وفي ملفاتها ثناءات وشهادات موثقة وموثوق بها فلماذا الاستهداف والصيد في الماء العكر ومحاولات بائسة لتعطيل تحليقها…َوقديما كان في الناس الحسد… وتمضي بدر نحو غاياتها السامية غير هيابة ولا متوانية ترنو نحو الشمس المشرقة وثابتة في بسالة رغم كيد الكائدين ورغم تربص المتربصين. كالطود الأشم بدر البدور… هيبة وثبات وتحليق في شموخ وكبرياء.
الإنصاف يحتم ان نحي السيد أبو شعيرة صاحب الشركة التي بناها بفضل الله سبحانه وتعالى والعرق والجهد ومجابهة المستحيل ونحي ابنه أحمد رجل البر والإحسان العارف لابعاد دوره بكل الجدارة والمهارة والتمكن ويحتم الإنصاف ايضا ان نحي جميع العاملين في بدر للطيران وهم يتفانون في خدمة هذا الوطن الحبيب حبا وكرامة.
نسأل الله الهداية لمن يعاندون ويعادون (بدر للطيران) حسدا من عند أنفسهم ونطمئن المتعاملين معها بأن بدر في الموعد دائما نضجا وإتقان أداء احتراما للمسافرين على متن طيرانها ومكانهم صميم الفؤاد.
مرحبا بدر البدور سهلا وربوعا وبقاع وتحليقها لا يخلف موعده مع القمم والمعالي والأعالي والفضاءات الرحبه الرحيبة.
المجد لله سبحانه وتعالى في الأعلى ولبدر للطيران السموق والسمو والتحليق في سماء الدنيا حاملة اسم السودان وعلمه يرفرف خفاقا كنشيد ونشيج القلوب.