كلما اسمع وبورك في الشباب الطامحين يقفز الي الذاكرة الحية يداعب الوجدان اسم صديقنا الشابه شيخ العرب (خلف الله محمد نور) الولد البخاف القبيلة تلومو فهو بحق زعيم من صلب زعيم خيار من خيار. ولا نزكي على الله أحدا.
نحن باقون على اليقين الراسخ بأن الشباب الطامح الي المعالي هم وقود الأمة وأمل حياتها وشخص في قامة الحبيب (خلف) جدير بالاحترام وتقدير حسن صنيعه والتأمل الثاقب في مجال دأبه الحثيث في تطوير الزراعة والمرعي في بحر أبيض.
فهو بارع في إنتاج محصول القطن المتوارثة زراعته في أسرته ابا عن جد وينفق الرجل جل الوقت والجهد حفاظا على إرث والده في مواصلة زراعة وتطوير إنتاج القطن والمحور على وجه التحديد مواصلا مسيرة أهله جيلا بعد جيل مستصحبا القيم الأصيلة والتجارب والخبرات المتراكمة عند أهله وقومه.
وهو مبلغ علمنا وما يتناهى الي أسماعنا رجل مجتمع من الطراز الرفيع ومرجوا عند أهله وناسه ووطنه وفي الموعد دائما حمال اسية ومقنع كاشفات ومدرج عاطلة واخو اخوان يدعم أهله باذلا الخيرات والبركات حبا وكرامة وتجردا.
يشهد الناس في بلادي للحبيب خلف بأنه ملتزم خط الوطنية متساميا فوق العصبية والجهوية وصغائر الأمور ولا تهمه دنيا غرت غيره فاستحق الرجل محبة الناس وتقديرهم واحترامهم.
لا نريد ان تقصم ظهر الرجل الذي ينأى دائما عن الأضواء لكن الإنصاف يحتم ان نذكره بالخير كله والعرفان كله ونشهد بأنه رجل بر وإحسان وحسن تدبير علاوة على تهذيب عال وسلوك رفيع وحلو معشر وطيب حديث وحسن هندام محتشد بالرجولة والهيبة والكبرياء فهو سليل الصالحين الذين عمروا الدنيا حيثما قطنوا.
شهادتنا في الرجل مجروحة لانه الصديق الوفي والأخ والحبيب لنا ولكل الناس ولزام التقيلة ونحي فيه النبل والشموخ والصيت السمح الذي عم البرية وطاف البيادر والبنادر وعم القرى والحضر…
له كل الود والأمنيات الحلوة الحبيبه ومتعه الله وأسرته الكريمة وكل اهله بموفور الصحة ورافقته العافية أينما يحل وتبقى تجاربه وسمو أخلاقه ترقى به إلى حيث المراقي التي تليق ويستحق ويبقى هو قامة وشامة وعلامة في جبين الإنسانية وقائدا مجتمعيا فذا ومتفردا ومتميزا مثلما يبقى عنوانا لعنفوان الشباب الطامحين.
نحييك اخي خلف الله ونرفع القبعات احتراما وعرفانا وتقديرا
وبوركت ايها الجميل راقي الاحساس.
هذا مع موفور محبتنا التي تعلم.