ظروف صعبة وغاية في الصعوبة والتعقيد يعيشها هذه الأيام المعلمون الافاضل الذين يعملون بكل التفاني والنزاهة في تصحيح امتحانات الشهادة السودانية. فقد زج بهم في سكن غير مريح وولا مهيأ ليصلح لسكن يليق بالمعلم نبراس الحياة وأسكنوهم في مدارس غير مهيأة بتاتا وتفتقر لأبسط مقومات اصحاح البيئة وتفتقر لأبسط مقومات الحياة التي تساعد على إنجاز المهمة المقدسة الملقاة على عاتق المعلم.
وما تناهى الي سمع القائد الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) مايعانيه أولئك الشرفاء حتى هب كالعهد به دائما في الموعد ووجه فورا لإقالة عثرة المعلمين العاملين في تصحيح امتحانات الشهادة وتوفير كافة مستلزمات السكن المريح بكل مايحتاجونه من مشرب ومأكل وتوفير كافة سبل الراحة التي تليق بمقام المعلمين رسل الإنسانية والعلم والنور حتى يتمكنوا من القيام بواجبهم على أكمل وجه.
لاقت هذه اللفتة الوطنية والإنسانية اللافتة الاخاذة استحسان المعلمين والتي تعد اعترافا صريحا بفضلهم وتحفزهم لإنجاز مهامهم بالصورة المثلى… وهذا ليس بغريب على القائد الملهم الملتحم دائما مع قطاعات الشعب المختلفة دعما وتحفيزا وتشجيعا على العطاء والإنجاز.
وكان الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع العميد الركن جمال جمعة قد تفقد مراكز التصحيح حاملا أطيب تمنيات وتحيات القائد حميدتي واهتمامه بأمر المعلم ودأبه الحثيث على توفير كل مستلزمات العيش الكريم للمعلمين اعترافا بفضلهم واخلاصهم وتفانيهم مؤكدا حرص قائد وقوات الدعم السريع على استقرار المعلم والعملية التعليمية والتربية صونا لمستقبل الأجيال.
الإنصاف يحتم ان نحي القائد الفريق اول محمد حمدان دقلو ونثمن كل خطواته القاصدة والرامية لاقالة عثرة بلادنا والرقي بها إلى حيث المراقي التي تليق بالوطن الغالي العزيز مثلما نثمن دور قوات الدعم السريع في أداء مهامها بكل العنفوان والإخلاص والتمكن.
ويحتم الإنصاف ايضا ان نحي معلمي بلادنا المنتشرين في كل شبر من أرضنا… سهلا وربوعا وبقاع راجين لهم التوفيق في مهامهم المقدسة معترفين بفضلهم وعرفانا لحسن صنيعهم.
وحقا يقف اليوم القائد حميدتي للمعلم ويوفه التبجيلا.
بوركتم وتبقى امنيات التوفيق والسداد مقيمه.