الرئيسية » المقالات »   بالواضح [فتح الرحمن النحاس] نصيحة أنس عمر الخالدة.. أحسن ليكم أختو الإسلاميين!!

  بالواضح [فتح الرحمن النحاس] نصيحة أنس عمر الخالدة.. أحسن ليكم أختو الإسلاميين!!

فتح الرحمن النحاس

*أحذروا غضبة الحليم…عبارة خالدة ورائعة عبارة لاتقل عنها جمالاً وتوهجاً نصيحة (الأسد) أنس عمر التي وجهها لشتات قحت والعملاء وطحالبهم والأذناب التابعين لهم حينما قال لهم:( أحسن ليكم أختوا، أو أحذروا، الإسلاميين..)..أنس يعلم ما هم الإسلاميين، ويفهم أن (حلمهم وصبرهم) علي أعدائهم اليساريين والعلمانيين والمسبحين بحمدهم، إنما هو من قبيل(لغة العقل) وأنهم يحسبون خطاهم حسابات دقيقة، وفي الوقت المناسب (ينقضون) علي الفريسة ويمزقونها شر ممزق…ومن قبل كنت قد نصحت كثيراً (الهالك حميدتي) عبر هذه المساحة ان يكف عن عدائه وتكشير أنيابه للإسلاميين، الذين صنعوه وجعلوا منه (إسماً ومعنى) لكنه لم يستبن النصح حتى ضحي الغد…وها هو يلعق (سوء نواياه) ببنادق الجيش الباطشة..!!
اليساريون المساكين الذين حملوا للسودان (فضلات) الافكار المقبورة في بلدان المنشأ وتمسكوا بها وأصبحوا فيها (ملوكاً) أكثر من الملك، (خدعتهم) شياطينهم في دول الغرب ودوائر الماسونية واليهودية، وحشدوهم في (عداء عاطل) ضد الإسلاميين (فلخموا) البلد بمفردة الكيزان وماادراك ماالكيزان، ولم يفهم هؤلاء (السذج المساكين) أنهم تم توظيفهم في (حرب خاسرة) ضد دين الأمة…وكانوا (انتفخوا) وظنوا أن الإسلاميين خافوا أو انتهوا للأبد، فإذا بالإسلاميين (يأتونهم) من حيث لم (يحتسبوا) من خلال (أداء ذكي) عمل ويعمل علي تدمير (مشروعهم العلماني) تدميراً شاملاً وكاملاُ واقتلاعه من جذوره فلاتبقي له (ريح) ولا أثر في هذا البلد المسلم، وبالفعل فقد انطلقت المعركة وستمضي إلى نهاياتها بإذن الله تعالي..!!
*لايهم كثيراً معرفة الزمن الذي تنتهي عنده المعركة، بل الأهم الوصول (للنتائج الإيجابية) المرجوة التي تمثل حصاد المعركة، فقد اكتفي هذا البلد من (التوهان) داخل ردهات الأجندة والافكار المستوردة، وحان زمن نهضة السودان الجديد المبرأ من (أسقام) السياسات السابقة ومن (رجس) العمالة والنفاق والتبعية العمياء (للشلليات الملوثة)، فهذا هو ملمح السودان بعد إنجلاء معركة الكرامة ومهما أكثر العملاء والمغيبون فكرياً واخلاقياً من (النباح والعويل) علي منصات الإعلام، فإن الرجعة للوراء تظل (مستحيلة) وممنوعة بإرادة شعب حر وكبير بوطنيته وهويته (الإسلامية الخالدة) والباقية بإذن الله تعالى…ولا نامت أعين الجبناء..!!
سنكتب ونكتب…!!!