…..(١)
*إن كانت جرائم الإرهاب بمختلف أنواعها ومجاميعها تشكل (الخطر الأكبر) أمام الدول والحكومات والشعوب وتقلق مضاجع الإنسانية، فإن (الأكثر خطورة) منها، ذلك الذي يتدثر بثياب الدين والأفكار الضالة
وكم كان وظل (مؤلماً) أن تظهر أنماط من الإرهاب تتحرك تحت (لافتة إسلامية)، فتحدث الكثير من (التشوه) في معمار دين الرحمة والأمن والسلام، وقد طغت أفاعيل هؤلاء وتساوت مع (الشر) في قبحه، (قتلاً وتدميراً) ما لايألفه الإسلام ولا المسلمون، فتفشي (الخوف والهلع) مكان الطمأنينة والأمان، ولاتعرف كل الدنيا مامعني هذه الأشكال من الجرائم التي باعد منفذوها بينهم وبين مقاصد الإسلام ( السمحة)، فخسروا أنفسهم وحصدوا (الهشيم) وتساقطت أدواتهم السيئة أمام أعينهم فلا يستطيعون أن يقنعوا إنساناً واحداً في العالم بأي شعار يرفعونه..!!
هذه الإنحرافات الخطيرة باسم الإسلام، كان لابد أن تنتظم ضدها الصفوف لحماية الإسلام أولاً من أخطارها ولتوفير (مظلة آمنة) لكل المسلمين فلايصبحوا عرضة (للأذي) من تنظيمات وجماعات، تقتل الأبرياء وتهلك (الحرث والنسل) بعمي وصمم كأنما من تستهدفهم ليسوا بشراً أوجبت (الشرائع السماوية) أن يتوفر لهم الأمن والطمأنينة كمكاسب حياتية (مستحقة السداد)، ومن يتعدي عليها وجب أن يجد (العقاب الرادع)
ولأجل أن تتحقق مقاصد الأمن والسلام ،ألتأم جمع (٤٢) دولة إسلامية وعربية بمبادرة من المملكة العربية السعودية وأنشأت (التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب)، وقد تفاكر الجمع الإسلامي ووضع الخطط والبرامج وابتدع (المقترحات الذكية)، ووفر الأدوات المتطورة و(التقنيات الضرورية) التي تمكن من القضاء علي ظواهر الإرهاب الإجرامية..وقد حظي التحالف بإستجابات واسعة من (المفكرين) وذوي الخبرات (العالية) في مكافحة الإرهاب
وخلال الأسبوع الفائت شهدت العاصمة السعودية الرياض إنعقاد مؤتمر التحالف تحت شعار ( دور وسائل الإعلام في محاربة الإرهاب) إمتداداً للجهد الكبير للمملكة في تأسيس التحالف منذ العام ٢٠١٥ وماتلاه من لقاءآت وتفاكر وتخطيط..!!
*وفود إعلامية من مختلف دول التحالف شاركت في مؤتمر الرياض وتداولت حول الأساليب المستحدثة لمحاربة الإرهاب ووقفت علي (الإنجازات الباهرة) لإعلام التحالف في نواحي تقنية الإتصالات (المتطورة) وماتوفر لها من كوادر مدربة (بمستويات عالية) قادرة علي توصيل رسائل التحالف لكل الدنيا في توليفات جاذبة..!!
تتواصل كتاباتنا عن التحالف ودور الإعلام في محاربة الإرهاب عبر أعمال إعلامية لاحقة وفي قوالب تفصيلية..!!
تتواصل سلسلة الكتابات الإعلامية