*كأن الله أراد بهذا الدين خيراً بأن يفضح (المنافقين) ويعريهم أمام شعبنا المسلم، وكأنه جل وعلا (ينعم) علي النظام السابق ومنسوبيه، بأن يجعل خصومهم يعترفون لهم (بفضل) إعلاء راية الإسلام بالتكبير الذي لاينقطع، فهاهو والي الجزيرة من حيث يدري ولايدري يثبت لهم هذا الفضل حينما (منع) حشد من الجماهير تجمعوا ليستمعوا له، من ترديد (الله أكبر) وبلا حياء يقول لهم: (دي حقت الجماعة الفاتو، يقصد منسوبي النظام السابق، وحقو الناس تخليها)…جهل هذا الوالي الذي كان ضمن قيادات المؤتمر الوطني، جعله يظن أن (الله أكبر) تخص فقط فئة مسلمة وليس كل مسلم يخضع لله رب الكون… فمسؤول كهذا يمنع ذكر الله (بالتكبير) لايستحق أن يبقي في منصبه يوماً واحداً ، ونحن كنا ننتظر أن يسارع البرهان (بإقالته) من منصبه فوراً وبلا تردد إنتصاراً لدين الله وشعبنا المسلم…فماذا تنتظر يابرهان..؟!! كيف تأمن مثل هذا الوالي علي الشعب..؟!! تذكر أن الله سيسألك يوم الدين عن (سقطة وقبح) كلامه..!!
(٢)
السقوط ومتلازمة الفشل..!!
لا خرافة العملية السياسية ولا رصيفها الإطاري ولا التجمعات ولا المبادرات ولا (جاهلية) الحج للحلو ولا ما يسمى بإتفاقيات السلام، لن تمشي بمريديها للأمام ولن تصل بهم (لإتفاق) ولا إستقرار للسودان ولاتنمية ولاتقدم، طالما أن كل هؤلاء المريدين استمروا في (عزل) دين الأمة عن أفعالهم وإتفاقياتهم واستمرار ظنونهم (المريضة) بأن الإسلام هو فقط (الكيزان)، فإن كان طيف العلمانيين يسير بهذه (الجاهلية)، فما بال من يقولون أنهم مسلمون يتبعون خطاهم ويسقطون في مستنقعهم الآسن..؟!!، فأي (مصيبة) حلًت بكم واي (نفاق) اعتراكم يامن ترفعون لافتات إسلامية..؟!! فاعلموا جميعكم أن راهنكم السياسي بكل أفعاله يظل (بلاقيمة) طالما أنتم تخافون من رفع راية الإسلام في هذا البلد المسلم…ولاحول ولاقوة إلا بالله…
(٣)
عرمان الخائف..!!
*وفي كل يوم يثبت (الإبليس عرمان) أنه يمثل النموذج الأفضل للإنسان (الهايف الخائف)، فيحسب كل صيحة عليه…فإن تحدث قادة الجيش عن فخامة مؤسستكم العسكرية، سارع للحديث عن (أضحوكة) إعادة هيكلة الجيش والمنظومة الأمنية، وإن سمع بإطلاق سراح مظلوم من معتقلي النظام السابق، (هرطق) وقال أن النظام السابق عاد وتمكن في مفاصل الدولة…يالك من مرعوب وراجف ياعرمان، وهكذا ستكون إلي أن تقبر تحت التراب (جيفة ملعونة) وإنه مصيرك المحتوم..!!
سنكتب ونكتب…!!!