مضحك أمر هؤلاء الذين تنادوا لأديس أبابا تحت لافتة (الجبهة المدنية) يصرخون (لا للحرب)…مضحك موقفهم ومثير للشفقة عليهم، فكيف لمن (أشعل) الحرب و(خطط) لها مع التمرد و(تمسح) بثياب الهالك حميدتي وقبض (الثمن)، أن يقول لا للحرب…كنا نرجو أن تكون لديكم (الشجاعة) التي تكفي لخوضها مع حليفكم التمرد المجرم وأن تصلوا بها لنهايتها فإما انتصر الجيش عليكم أو انتصرتم أنتم، لكنكم أصلاً لستم مؤهلين (للدواس الحار) وتودون ان غير (ذات الشوكة) تكون لكم…
أما الثرثرة والتمنيات فهي فألكم وحيلتكم، وها أنتم تثبتون اليوم ذلك وتكرون مسبحة (الخيبة والعار)، وتدوسون علي قيم الوطنية، ولا تتفوهون بكلمة واحدة لصالح جيش السودان ولا لشعبنا الذي داهمته (أخطر وأقذر) مؤامرة تستهدف وجوده علي أرضه…نحن نعلم أن (جرابكم فاضي)، واجتماعكم في أديس ماهو إلا استجابة لمن (يدفع) ليستمر في الضخ عبر (بلف) العمالة والإرتزاق الذي يصب في جيوبكم فهنيئاً لكم بهذه الوضاعة..!!
*ثم يكفيكم (خزياً) أن لقاءكم ألتأم بمشاركة حمدوك الفاشل ما يعني أن (حقبتكم المنبوذة) حاضرة بكامل ملفاتها الملوثة بالعداء لدين الأمة وقيمها، والتفسخ، ورذيلة المثليين، وذبح العدالة وسرقة المال العام ومصادرة حقوق الناس، وتشريد الكفاءآت، فهل يا ترى يمكن أن ينسى لكم الشعب كل هذا (الميراث القذر) الذي يدمغ سيرتكم..؟!! وهل تظنون أن جبهتكم المدنية يمكن أن تكون لكم (ستراً وضرا) من عيون وآذان وذاكرة الشعب..؟!! ..كلا…فأنتم واهمون و(معترفون) في دواخلكم بأنكم تمارسون نوعاً من (العطالة السياسية)، في أسواق الإفلاس حيث تبيعون الوطن والشعب بأسعار رخيصة..!!
سقوطكم الأول وأنتم في قيادة (حقبتكم المنبوذة) لم تجعلوا منه (عظة وعبرة) لتعيدوا قراءة أنفسكم عسي ولعل تستطيعون الخروج من (غياهب الضلال)، لكن واضح انكم لا تزالون في (غيكم)، فها أنتم الآن تعودون لمربع الوحل في (المستنقع الآسن) وستفشلون كما فشلتم أولاً، لأنكم غرباء عن نبض الوطن والشعب فلا عاصم لكم أبداً من هذا (العقم السياسي)، ولن تجدوا من أدوات القربي والوصل مع الشعب ولو أكثرتم من (النواح) بالكيزان والفلول أو امتلأت جيوبكم بأموال (مخدميكم الأجانب)، الذين تأتمرون بأمرهم ومن الواجبات (المفروضة) عليكم منهم هو هذا (السامر) الذي يجمعكم الآن في أديس أبابا فلا طبتم ولا طاب سامركم..!!
سنكتب ونكتب…!!!