*الآن كل الوطن الفسيح (تعبئة شعبية) عامة لا تكاد تترك مساحة خالية في كل المدن والقرى إلا وقد (ملأتها) بحشود الشعب (الصابر الصادق) رجالاً ونساءً وشباباً وأطفالاً…(صحوة) وطنية ووعي كاسح (منهمران) بالشلالات البشرية (تهدران) بالتكبير والتهليل والحمد لله رب العالمين، (فتتضاءل) الحروف والكلمات أمام وصف المشاهد المهيبة، وعندما يعجز الوصف تعبر العيون (بدموع الفرح)، وترتج الأجساد عنفواناً وطرباً و(حماساً) يرعد كل متربص ومتمرد وخانع و(مأجور) وقاتل لوطنه بالعمالة وبيعه في أسواق التآمر والخيانة والصمت الغبي..!!
آذان من الشعب بميلاد (وطن مختلف)، مشبًع بإرادته الحرة، مرفًه بخيراته وإمكانياته الطبيعية المهولة، المحروسة (بالضمائر اليقظة) فلا أيادي لصوص تمتد إليها، ولا(تهريب) في الظلام يحول الذهب لأرصدة (النفوس الأنانية) ولا ثروات أخري تباع بالعملات الحرة، التي لا يعرف المصرف الوطني أين مكانها…ميلاد جديد لأمة (لا تساوم) في إسلامها ولا تدخل به غرف (التفاوض المذلة) التي تفضل (العلمانية الفاجرة) علي دين الله في الأرض…فعزة الأمة وحريتها في دينها.. فتباً لكل من يدير دفة الأمة عن ميراثها وقيمها الباقية ما بقيت السموات والأرض…ميلاد جديد لوطن (شامخ) وأمة معافاة من رهط (الوجوه الملونة) اللاهثة وراء المنافع علي أبواب الحكومات والسلاطين، وليس بين أيادي أصحابها مبادئ ولا (مواقف) وما أكثر هؤلاء الذين (أشقوا) الشعب والبلد والذوق العام..!!
*ميلاد جديد يتشكل بقوة و(خطي متسارعة) يحميه جيش (صارم) وشعب (أبي) ولن يؤجله أو يبطئه زعيق ونعيق البؤساء وأوصافهم بأن (الهبة الشعبية) وراءها ما وراءها، فقد احترقت التسميات التي اطلقها (زبانية) الحقبة المقبورة، ولن تجد من يشتري أو يسمع، فقد رحل (الظلام)، وسطعت (أضواء الحق)، فكأن الله أراد بهذا الوطن والشعب (خيراً كثيراً) فجعل من هذا الحرب، التي فرقت بين الغث والسمين، مدخلاً للميلاد الجديد، ونهضة لأمة اقعدها المتآمرون من الخارج والتُّبع في الداخل…ولا نامت أعين الجبناء..!!
سنكتب ونكتب…!!!