*من لم يكتشف بعد سذاجة شتات قحت والعملاء المأجورين، فإن الفرصة سانحة أمامه عبر (سياحة طفيفة) علي (تعليقاتهم) التي أعقبت تصريحات الفريق شمس الدين الكباشي الأخيرة، فهم طاروا بها (فرحاً غبياً) تعدى حالة (نشوتهم) بقبول الجيش التفاوض إلي (هلاويسهم) المعروفة، فقد صوًرت لهم (أمخاخهم المريضة) إثماً أن التفاوض يعني فقدان الجيش (للمبادأة) في ميدان القتال، بل ذهب أكثرهم (سقماً) إلي القول بأن هزيمة الجيش علي مرمي حجر منه، وقد بنوا هذه (الهرطقات) علي ماأستفرغوه من أكاذيب قالوا فيها أن ماتعرض له الجيش من (كمين غادر) قد أهلك معظمه..!!
غباء قحتاوي من أحدث الموديلات أن تكون لغتهم وتصريحاتهم هي ذاتها التي رمت بهم في (قمامة التأريخ)، وكأني بهم لايسمعون ولايرون ولا يقرأون، صم بكم فهم يعمهون، بالله عليكم يا شتات ويا عملاء أما رأيتم كيف (اندك) التمرد تحت ضربات الجيش الموجعة..؟!! ألم تشاهدوا التظاهرات (الحاشدة) لشعبنا سنداً وعضداً للجيش..؟!!
أما سمعتم بإعلان النفرة الكبرى الشعبية التي تدافع ويتدافع نحوها مئات الآلاف..؟!! ألا تسألوا أنفسكم أين قيادات التمرد من أكبر رأس لأصغره..؟!! هل تأملتم في معاني (هروب) قياداتكم القحتاوية، وتلاشي (جموعكم) أيام تظاهراتكم مدفوعة القيمة..؟!! أين ملوك إشتباككم والغاضبون ولا لقهر النساء و… و… و…؟!!.أبعد كل هذا تصور لكم أخيلتكم (المعتلة) أن الجيش منهزم ويتهافت وراء المفاوضات..؟!!
*لم يكن في وسع القحاتة والعملاء الأراذل و(طحالب) مواقع التواصل، أن (يفهموا) مايريده الجيش و(ماتعنيه) تصريحات الكباشي ولذلك كان أسهل مافي أياديهم ذلك (الرقص الأرعن) علي سراب أمنياتهم المستحيلة، وذلك (الخبل) الذي تولًد من أفواههم وتحليلاتهم وكتاباتهم (المسطحة)…ويبقي بعد ذلك أن يتذكر هذا (الجمع البائس) أن المعركة ضد التمرد وضد أعداء الوطن ماضية إلي نهاياتها، فلا (رجعة) للوراء و(لا تردد) حتى الوصول لإعلاء (الإرادة الحرة) لشعبنا…ولانامت أعين الجبناء..!!
سنكتب ونكتب…!!!
