طوهو يري المشروع العلماني ( لمسخ) أمتنا و(سلخها) من جلدها يمشي بينه بكل (الوقاحة).
حرب مستعرة علي دين الأمة وقيمها لدرجة إعلاء شأن (المثليين) وتعيين مستشار سيادي لرعاية (قاذوراتهم)، ثم قمة (الاستهتار) ومنحهم دار القرآن مقراً لهم، ثم هنالك القراي (يلوث) المناهج الدراسية ليملأها بالفجور و(روث) الأفكار، ناهيك عن إشاعة (الفسوق والمخدرات) وسط الشباب وتعطيل التعليم، ومرتبات مكتب حمدوك القادمة من الخارج (تقنيناً) لعمالته، ثم جريمته الكبري حينما اغتصب (٣٦٥) مليون دولار من شعبنا الفقير وسلمها للأمريكان
وإستدعائه البعثة الأممية ليتحكم فينا (الصفيق فولكر)، هذا غير إنتهاك العدالة الملون بالأحقاد ومعتقلات (الظلم) وتشريد الكفاءآت ومصادرة الحقوق….أما عن سيادتنا المجروحة والوصاية (الاجنبية) فحدث ولا حرج،
ثم ندخل نفق الإطاري المظلم وهوس هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية وتعبيد الطريق لفرض دين العلمانية..!!*(دخان أسود) يغطي سماء البلد، وماكان شعبنا يدري أن تحت الدخان يجري الإعداد والبناء الأجنبي لعرش (حميدتي)، لنغدو وطناً معتقلاً في سجن (الإستعمار والعنصرية) وحوارييه من العملاء الأراذل، كإستجابة لاحقة لمابدأه (جهلاء المعارضة) الذين تسيدوا حقبة قحت المقبورة وعاثوا في الأرض فساداً…
وعندما كان (الوطنيون الشرفاء) يحذرون من المآلات السيئة لهذا المناخ القاتم، كانت عيونهم تري وآذانهم تسمع وقع مانراه اليوم علي الأرض…لكن والحمد لله حينما كشرت المؤامرة عن أنيابها السامة، كان جيش الوطن علي قدر التحدي تماماً كما هو في كل (المحكات الصعبة)، فكان لابد أن يحسم (المؤامرة) إنتصاراً لإرادة الشعب وسيادة الوطن..
وهاهو جيشنا الفتي (يدك) معاقلهم بلا رحمة ويثبت لهم أن أحلامهم ظلت (سراباً) وأن الصبر والصمت علي تطاول العملاء وشراذم قحت، لم يكن ( ضعفاً) بل كان إنتظاراً للحظة الحاسمة ليدخلهم في جحورهم، وهاهم الآن يتجرعون (الكؤوس المرة)، علي يد الجيش الواحد والشعب الواحد فلانامت أعينكم أيها الحمقي الفاشلون..!!**
يبقي الأهم الآن وعلي وجه السرعة أن يبطل البرهان كل القرارات (الطائشة الغامضة) التي طالت كفاءات عسكرية في الجيش والأجهزة الأمنية وإعادتهم للخدمة في هذا الظرف الحرج ليساهموا مع زملائهم من أبطال الجيش والأجهزة الأمنية في حسم المؤامرة و(تقوية شوكة) القوة العسكرية للسودان و(استعادة عرشها) الذي اهتز كثيراً بسبب هذا ( التجريف الخطير)…
وعلي البرهان أن يستثمر هذه (الحارة) في إعادة ترتيب الأمور من الألف للياء وليعلم أنه الآن يكسب (الغالبية العظمي) للشعب، فلاتضيع هذه الفرصة يابرهان..!!*سنكتب ونكتب…!!!*