يحق لكل إسلامي أن يرفع رأسه وبكل الفخر، ليس عنجهية ولاغروراً، بل (شكراً وحمداً) لله الأحد الفرد الصمد علي جزيل (نعمائه) أن أختصهم ليكونوا في (الواجهة)، يدافعون عن الدين والأرض والعرض بلا من ولا أذي وبلا (فواتير) لقبض ثمن زائل، وهل هنالك (صدق) أكثر من أن يقدموا أرواحهم ودماءهم رخيصة في سبيل عزة وإرادة شعبهم، وهل هنالك وفاء أعظم من أن يقفوا في صف جيشهم الوطني (يقاتلون) معه قوي البغي والخيانة والعار..؟!!
أهم الإسلاميون الأبطال أم هؤلاء العملاء (المهينين الهوانات) الذين كانوا بين الناس (فتوات منتفخة)، وحلاقيم يخرج منها (الكلام الحصاص)، وإدعاء النضال ودموع التماسيح علي الديمقراطية والسلام… والشعار الاجوف (حنبنيهو..؟!!)، أهم الإسلاميون الاوفياء أم هؤلاء الشتات الذين جلبوا (الأذى والضرر) للشعب..؟! من المؤكد لاوجه للمقارنة بين الإسلاميين (أهل الحارة) وبين القحاتة والتبًع الذين (ولوا الدبر) مع أول رصاصة غادرة خرجت من بندقية المليشيا الهالكة..!!
*الإسلاميون نجدهم في كل موقف (يُشرف) شعب السودان، ولا يستطيع أحد أن ينكر أنهم ظلوا خلال سنوات كثيرة، (يصارعون) العلمانيين والأفكار الوافدة التي ظلت تسعى لاختطاف للسودان، وتكفي معركتهم المفتوحة ضد (الأفكار الإلحادية) وتقليم أظافرها ومنعها من (مسخ) الهوية الإسلامية لشعب السودان، ثم هم في حرب الجنوب التي تقف وراءها الصهيونية والإمبريالية والعلمانيون، قدموا أكثر من (٣٠ ألف) شهيد مهراً لكرامة الأمة، هذا غير إنجازاتهم الخالدة (غير المسبوقة)، خلال فترة حكمهم، والتي تغيظ أعداءهم ويسعون لتدميرها، ولولا صمودهم وتضحياتهم ومواجهة القحاتة (بالعقل والحكمة)، لتم تجريف السودان وبعثرته…ثم هم اليوم أرواح ودماء مبذولة (بسخاء) في حرب الكرامة ضد مليشيا الخيانة والإرتزاق، وسندا لجيش السودان..!!
إنهم الإسلاميون أعطوا وما انفكوا وبذلوا كل ماهو ممكن ومافتئوا، وجادوا بكل موقف وطني ومازالوا،فأين أنتم منهم يا عملاء يا اعداء الوطن والشعب…لا مقارنة لا مقارنة…فيا جنود وجحافل البذل والعطاء و(الجهاد) الذي لايتزحزح من الإسلاميين، يحق لكم ان ترفعوا رؤوسكم (فخراً وكبرياء) فقد استحقيتم أوسمة وانواط الجدارة في الوطنية والثبات و الشرف الباذخ…وبحول الله وقوته تنالون رضاه يوم الحشر العظيم يوم أن (يكفر) العلمانيون ببعضهم البعض و(يلعنوا) بعضهم البعض..!!
سنكتب ونكتب…!!!