بعض أبناء جنوب السودان رضوا أن يتحولوا (لحطب رخيص) مستورد لاستخدامات الحرب، وفي أذهان هؤلاء (المرتزقة) أن يحصلوا مسروقات وحفنة من المال، فإذا هم يجدون أنفسهم وقد وقعوا في (مصائرهم السوداء)، وقد شاهد الكثيرون حجم (الإذلال والإهانة) التي لحقت بهم بأيدي من استجلبوهم، وكيف يتعرضون (للضرب والصفع) أمام بعضهم البعض وهم (يستجدون) افراد المليشيا و(يعتذرون) إليهم في إنكسار ليعفو عنهم، ولكن لاعفو ولا صفح بل إهانة بالغة بإعتبارهم مجرد (أرزقية حقيرين)…ثم يتطور الإذلال فيطلق عليهم الرصاص وتسلب منهم أموالهم ومسروقاتهم وترمي جثثهم للكلاب والقطط…وقد شارك في هذه التجارة الكاسدة ساسة وقادة جنوبيين بينهم (المنافق الكذوب) توت قلواك فأرداهم في مهلكتهم وقبض (ثمن سمسرته) واستجمع (كرشه المنتفخة) وذهب لحاله..!!
*وحالهم كحال (الجرابيع) الذين تم شراءهم بأرخص الأثمان امثال (النكرة الهلفوت) خالد عجوبة الذي (استذله) أصحابه في لجنة التتكيل وخرج من مستنقعها فتلقاه شيطانه وقاده (لمزبلة التمرد) فانضم للساقطين (المهلوسين) بالكيزان والفلول ومايسمونه دولة ٥٦، وسيكون مصيره وأمثاله بإذن الله الإهانة والقتل كما هو مصير (المرتزقة الجنوبيين)، فكلهم (مشتروات) من الوقود الرخيص المعروض علي أرصفة الإرتزاق، يجري حملهم إلي (محرقتهم) حيث الإقلاع إلي (جهنم) بحول الله وضربات الجيش الموجعة التي تحيلهم إلي أكوام من (الجثث المتفحمة) والرؤوس (المهشمة)، فما أبخس بيعكم أيها المتاعيس..!!
نسي مرتزقة الجنوب مامضي من زمانهم وهم جزء في هذا البلد ينعمون بالأمن والرخاء والحرية، ورضوا أن يبيعوا أنفسهم بأسعار زهيدة ويصبحوا (ادوات صدئة) في ايادي التمرد فما نالوا غير الإحتقار والقتل، والمزيد من (الإبادة) في إنتظارهم ببنادق هي أشد شراسة من تلك التي (حصدت) متمرديهم من قبل في أحراش الجنوب..!!
سنكتب ونكتب…!!!