*لم تعد الأكثرية العظمي من الشعب تلقي بالاً لمواقف البرهان المتغيرة من لحظة لأخري، فقد (أعتادت) هذه الأكثرية الشعبية، علي لعبة (التناقض) التي يمارسها البرهان وتجعل من (النموذج الأفضل) لرئيس دولة علي نطاق العالم الذي يجعل شعبه في حالة (توهان) وعدم فهم لما يريده الرجل بالضبط، أومايختزنه عقله من (أهداف)، وعليه لايمكن أن نلوم هذه الأكثرية التي أصابها (اليأس) جراء لعبته في هذا المناخ السياسي المضطرب الذي يزداد إضطراباً يومياً بمايتكرم به علينا البرهان من (تلون وتبدل) في المواقف..فإن صحً أن السبب هو (تعرضه) لضغوط داخلية وخارجية، فهذا يعني أنه (أقل قامة) من موقع الرئاسة لشعب نفترض أنه يتمتع بكامل إرادته وسيادته..!!
*حكاية الضغوط الخارجية، وهي حقيقة واقعة، يكون المسؤول الأول عنها هو البرهان نفسه نتيجة تهاونه (لدرجة مزرية) تجعل من أطراف أجنبية (تجتمع) في قلب الخرطوم لتقرر مع ثلة من أبناء وبنات البلد وبحضور (البرهان ونائبه) ليخططوا و(يقرروا) في (مهزلة) مايسمونه (إصلاح) منظومة الجيش والأجهزة الأمنية، وكان المأمول أن (يفض) البرهان هذا (العبث) الذي يحكي عن مؤامرة خارجية تستهدف القوة العسكرية للسودان، لكنه للأسف جلس واستمع وتحدث وكأنه (يبارك) هذا العبث، ليضيف (فصلاً جديداً) لمواقفه التي (تستنكرها) الغالبية من الشعب وتسبب لها الإحباط..!!
*أما مايقال عنها (ضغوط داخلية)، فهنا تكون (المصيبة أكبر)، فكيف ياتري يرضي البرهان، مجرد الإستماع، لأمثال عرمان ورهطه القحتاوي وهم يطرحون (روشتة معطوبة) لإصلاح الجيش والأجهزة الأمنية، وهو ذاته البرهان الذي أطاح في ٢٥ أكتوبر (بعرشهم) حينما (تحكموا) من قبل في رقاب الشعب خلال حقبتهم المنبوذة..؟!! هل يعني هذا أنه (يفضل) أقليتهم علي الغالبية الشعبية الكاسحة..؟!! ألا يعني هذا أن البرهان يستبدل الذي هو (أدني) بالذي هو خير..؟!! أي طامة كبري يابرهان تنتظر هذا الشعب إن أنت استمرأت هذا (الحال المائل) الذي أرهق الشعب واقترب به من حافة الكارثة التي لا تبقي ولا تذر إن وقعت لاسمح الله، فسارع يابرهان واتخذ القرارات التي تشرف شعب وجيش السودان واسدل الستار علي هذه المسرحية السياسية (السمجة)، قبل أن تصبح أنت (الأداة الطيعة) الموظفة في (هدم) السودان
سنكتب ونكتب…!!!