*أمام ضربات الجيش الموجعة، وبعد الهزيمة الساحقة التي تجرع (كؤوسها المرًة)، بدأ التمرد في البحث عن (سلوي) لكيانه المنكسر ويبدو أنه وجدها في (أقذر الأفعال) المتمثلة في النهب والتخريب وإغتصاب النساء وأخيراً (خطف الشرفاء) وإخفائهم في أماكن مجهولة، فهذه السلوكيات تعبر عن (وضاعة فاعليها)، ولن تكون لهم ميداناً بديلاً (للمعركة الأم)، فهناك جيش السودان (الفتي) فإن كانت فيكم بقية من شجاعة فاذهبوا وقاتلوه، فكل هذه الجرائم لن تكتب لكم حياة جديدة ولا (الإختباء) داخل البيوت وسط المواطنين ولا داخل المستشفيات و المرافق الخدمية…وأخيراً تصل بهم (الخسة) إلي دركها الأسفل وهم (يختطفون) الأسد أنس عمر ويعقبون الخسة (بقبح) آخر باختطافهم د. محمد علي الجزولي صاحب (الحجة والبيان) ومعه آخرين، في ظن من هؤلاء الأوباش أنهم سيوقفون (مدهم الكاسح) وسط الشعب، ومادروا أنهم أضحوا مدرسة من (الوطنية والالتزام الإسلامي) أخذت أبعادها المؤثرة بين الناس..!!
هي أحلام العملاء الأراذل والتمرد الهالك، أن (يجروا) التيار الإسلامي العريض لمواجهة مسلحة، وإتهامهم بصناعة القتال الدائر، لكنهم من حيث يدروا ولايدروا، تجرعوا (الخيبة) واعطوا التيار (البراءة) من الحرب، فالحرب لها ميدانها ومن اختطفوهم كانوا في بيوتهم مثلهم مثل بقية الشعب، وهكذا كلما استفرغوا (فتنة) ارتدت عليهم فاصبحوا رفاقاً (للفشل المتناسل) الذي يحكي عن ضحالتهم وسوء تقديراتهم..!!
*أما أولئك (الحزاني) من شتات قحط و(طحالب) مواقع التواصل من اليساريين والعلمانيين، ليتهم يكونوا استوعبوا (الدرس المجاني) في الوطنية والفداء الذي سجله جيش السودان في أنصع صفحات التأريخ، وليتهم بحثوا لأنفسهم عن (حائط مبكي) آخر غير الكيزان، فقد (كسدت) هذه البضاعة وأصبحت من أدوات (السخرية) عليهم وأثبتت (خواء) رؤوسهم و(عطب) أمخاخهم… فاهناوا بما كسبت حلاقيمكم المشروخة..!!
سنكتب ونكتب…!!!