*عندما كان الفريق أول حميدتي يصدع بقوله 🙁 الإسلام خط أحمر…ويدعو الناس للإكثار من الإستغفار)، كان في ذات الحين تجري عمليات (تجريف وتعديل) القوانين الإسلامية وإشعال (الحرب) على القرآن العظيم ومؤسساته و(تلويث) المناهج الدراسية بجراثيم العلمانية والدفع باتفاقيات (العار) المدمرة للمجتمع…
وعندما كان الرجل الثاني في الدولة (يعترف بفشل) سلطة قحت، كان ذات الفشل (يمتطي) أكثر و يلتف علي كل مرافق العمل العام كما يلتف (ثعبان الأصلة) علي فريسته، وعندما كان حميدتي يقسم (قسماً مغلظاً) بألا جلوس مع من (احتقروا) العلاقة مع العسكر، ماكنا ننتظر بعدها أن يأتي علينا زمن تتوطد فيه (الشراكة) مع هؤلاء في (المسخ) الدستوري ورفيقه (الإطاري) والكراع فوق (الرقبة)… ثم المزيد من الحميمية..!!
آخر الإعترافات (المدوية) لحميدتي تأكيده للتدخلات الخارجية في الشأن السوداني ما هو مباشر وماهو عبر (السفارات) وبقبول من الداخل…إذاً ياسيادة النائب ألا يوجد (بركاوي) لتصرفه على هؤلاء الأجانب..؟!! لماذا لا يطردوا ويُسد الباب في وجوههم..؟!! أم أنكم ستظلون هكذا في هذه (الفرجة المعيبة) والسكوت على إنتهاك سيادتنا ومصادرة إرادتنا..؟!!
وهل ماهو (أهم) عندكم أن تعترفوا فقط ولا فعل (قوي) يتبع الاعتراف..؟!! كلما اعترف حميدتي بم هو مؤلم للشعب والبلد، يستيقظ فينا (الأمل) باستعادة عزتنا وكرامتنا و(إرادتنا) المعروضة في سوق النخاسة. لكن للأسف لا جديد والحال البائس ياهو (نفس الحال) بكل صفاقة فولكر و(تدخلات) السفارات و(الفوضى) العامة و(تهتك الأمن)، وانتهاك العدالة، وفرض (الضرائب والرسوم) القاتلة والتربص بالجيش والأجهزة الأمنية، والكثير الكثير الذي يثبت كل يوم (كساح وضعف) الدولة..!!
*كنا نرجو أن يكون مدخل العام الجديد ٢٠٢٣ البداية لاستعادة وطننا الذي نعرف، وأن يكون الانطلاق نحو (الإزالة التامة) مخلفات حقبة (النكبة الوطنية) التي أقعدت كل شئ في هذا الوطن الفسيح حتى لكأنه قد ضاق وصار (شبراً واسماً أجرباً)…فبالله عليكم يا قادة البلد إلى متى ننام ونصحو على اعترافات لا تنتج (أفعالاً) مرجوة، وخطابات (مكررة) لا تشتهيها أذن ولا تشرح لها صدراً لأن كل الكلام منكم لا يتخطى عمره لحظة إطلاقة، الحال يظل ياهو نفس الحال وحسبنا ونعم الوكيل..!!
سنكتب ونكتب…!!!