الكثير من التفاصيل الكريهة عن حقبة التتار المقبورة، ترسخت في ذاكرة الشعب، ويصعب محوها مهما حاول (إعلام التضليل) تحسينها وتغليفها بأكاذيبه (المفضوحة) ووفر لها ما يكفيها من الترويج عبر منافذ النشر المختلفة، أو سعي رؤوس الفتنة إلي خيار التسويق الساذج (لحسن النية) أمام قيادة الجيش، فالشعب يفهم كيف تمت صناعة (أئمة التتار) وتوابعهم السذج في المدن الأجنبية، وكيف تم حشدهم تحت اللافتة (المهترئة) المسماة بالحرية والتغيير، وملء (جيوبهم) بالمليارات من العملات الصعبة، لتكون معينة لهم في كل مراحل (المخطط الإجرامي)…أما مصيبتهم الكبرى أن (النشوة الحرام) بالثورة المصنوعة ومسروقة في ذات الوقت، (أعمت) اعينهم و(صمت) آذانهم عن الحقيقة، فلم يفهموا أنه ليس من مهامهم أن (يحكموا دولة) بكل واجبات الحكم، فهذا من شأن من ابتعثوهم للداخل ومنحوهم (إفادات وشهادات العمالة)…إذاً ماهي مهمتهم الأساسية..؟!!
*ظلت مهمتهم الأساسية أن يقضوا علي مااسموهم (الفلول) وان يحولوا كل إنجازاتهم إلي(أطلال)، كأول مدخل لتحويل السودان إلي دولة (علمانية لادينية)، ولذلك وحلوا في مستنقع العداء للإسلاميين لدرجة اصبح اي مظهر من مظاهر الإسلام يعني (الكيزان)، ولم يقف ذلك عند التشريعات والقوانين وثوابت وقيم الأمة، بل تعداه (لملاحقة الأفراد) بين مجاميع الشعب الشئ الذي احدث (هزة نفسية) عند الكثيرين فاصبحوا (يستحون) من الجهر بإسلامهم خوفاً من الملاحقة وقطع الأرزاق إلا من رحم ربي..!!
حوائط صناع الحرب والخراب، هوت بهم في قاع (الفشل المتناسل) من لدن حكومتهم الاولي وحربهم المفضوحة ضد الدين والإسلاميين، مروراً بخيبة إدارة الدولة عموماً، ثم (الإطاري السفاح) وانتهاء بحربهم الخاسرة وجولاتهم الخارجية (السقيمة)، ولما لم يكن في وسعهم أن يضمدوا جراحات الفشل، لجأوا من جديد إلي (معاقرة التحشيد) ضد الإسلاميين او ما يسمونهم (بالفلول والكيزان)، في ظن خائب منهم أن ذلك يمكن أن يغطي علي هزائمهم المتلاحقة، ولكن فات عليهم أن تلك البضاعة أضحت (كاسدة) وسط الشعب، وتحولت إلي (نسل جديد) يضاف إلي سلسلة (فشلهم الماحق)، فالشعب السوداني فهم كل شيء وعرف الفرق بين المواطن (الصالح) وذلك المنبوذ (الطالح الكالح) الذي يحمل ديباجة هؤلاء القحاتة الفاشلين…فألعبوا غيرها يا هؤلاء..!!
سنكتب ونكتب…!!!