*لو أن محمد الفكي وبقية أعضاء لجنة التنكيل (سيئة الذكر)، كانوا سدنة القانون وحماة العدالة ولم يمارسوا وقتها أسوأ أشكال (الظلم) علي المستهدفين من قبل لجنتهم (المقبورة)، لكنا اليوم نشاركه (مناحته) علي اللجنة ولكنا بادلناه (أشواقه) لعودتها علي أجنحة ما يسمي (بخارطة تجديد عملية تفكيك التمكين).
ولعل محمد الفكي قبل أن ينطق بكلماته تلك، لم يقف عند (بشاعة الغل) الذي أظهروه علي مسرح لجنتهم حينما كانوا (يتباهون) لدرجة الطرب (المُسكر) بمصادرة الحقوق والأموال والاعتقالات وفصل وتشريد الكفاءات خارج مظلة العدالة، حتي لكأنهم أصبحوا (حكاماً للسودان) لا يقترب أحد من بروجهم المشيدة..!!
ومحمد الفكي يتحدث بلا حياء ما يدعيه (التحول الديمقراطي) ولم تنس ذاكرة الشعب ما قاله أيام سطوة القحاتة 🙁 نحن وحدنا من يحق له أن يتظاهر أما أن يتظاهر غيرنا فهذا ممنوع)، أو لعله لم يتذكر كيف كانوا (ينكلون) بالمعتقلين ويطاردون ويحبسون (الصحفيين) بلا بينات مثبتة بواسطة لجنتهم ولم تسلم حتي المرأة من ذلك التنكيل…ثم أي تحول ديمقراطي يا رجل وها نتم تكرسون (للإقصاء) وفرض الأجندة (المستوردة) لحكم السودان بهذا (الإطاري العار) الذي تستجدون له الموالين..؟!! وأين الديقراطية والحرية وبين ظهرانينا (خرقة دستور) يهمش دين الأمة ويقود لتجريف قيمها وموروثاتها ويؤسس (لديكتاتورية) بلافتة علمانية..؟!!
*ليعلم المجتمعون إلي مااسموه نهاية العملية السياسية وخارطة تجديد التفكيك، أن من (تترصدون) بهم، أكثر حرصاً منكم علي الديمقراطية و(الحكم المدني) وإقامة صروح العدالة الحقيقية، وليتكم تتذكرون أن (مركبكم) هذا الذي يقود دفته الإطاري، لن يمشي بكم لأبعد من قاعة اجتماعكم، طالما أن (الأحقاد) ماتزال عالقة بنواياكم، ولطالما أنكم تفقدون الغالبية العظمي من الشعب، ولطالما تتهربون من الانتخابات…ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!
سنكتب ونكتب…!!!