*التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب يمثل (الملتقي الأعظم) لتكريس القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية التي يحتاجها عالم اليوم المحاصر (بالحذر والقلق والخوف) كإفرازات حتمية (لمخاطر) الحروب والنزاعات والطموحات التي تنزع للسيطرة علي إرادة الشعوب إضافة لظهور الأيديولوجيات التي تتخذ من (العنف) والقتل والتخريب أدوات لتحقيق (أجندتها الخاصة) بها ما أدي لتناسل جرائم الإرهاب وتمدد أفعالها (الضارة) علي أمن وسلام البشرية جمعاء. ولم يكن مقبولاً لدي كل دول العالم أن يتفشى (العنف والإرهاب) ورأت أن السكوت عليه يمثل مشاركة (غير مباشرة) في جرائمه…!!
عليه يمثل التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب (إفرازاً طبيعياً) للحراك الدولي ضد الإرهاب بل (رقماً مهماً) له خصوصيته وأهميته في القضاء علي ظواهر استغلال الدين الإسلامي (لافتة) تتحرك تحتها مجموعات إرهابية، هي بكل المقاييس (خارجة تماماً) عن المقاصد السامية للإسلام في بث الأمن والسلام والعدل حول العالم ،فالإسلام دين (الرحمة والطمأنينة)، فيصبح (غريباً) في مفهوم المسلمين أن يزج بالدين في مثل هذه (الخروقات والأفعال) الإجرامية تحت أي مطالب أو أي حجة أو أي أجندة خاصة كان يمكن أن تتحقق دون حاجة (لإزهاق) الأرواح البريئة وإسالة الدماء والتخريب والتصرفات الشاذة الخارجة عن قيم الإنسانية والحق والأخلاق..!!
*ولهذا رأت قيادة المملكة العربية السعودية أن (تؤدي واجبها) الإسلامي والإنساني، وتتقدم الصفوف وتنادي علي كل العالم ليضطلع بدوره في محاربة الإرهاب، وتجميعها للدول الإسلامية في هذا (التحالف الهام)، حماية لدينها وشعوبها من الإستغلال الضار، ولإثبات أن العالم الإسلامي قادر علي حل مشاكله وخلافاته وإختلاف أفكاره (بالحوار الهاديء) بعيداً عن العنف والقهر والأذي، فهذا هو (الطريق السهل) الذي يمكن أن ينعم به الجميع بما فيهم العناصر الإرهابية فلا تهوي بأفرادها في مستنقع (الأخطاء الفادحة) فتخسر دنياها وأخراها بإضاعة الوقت والجهد في طموحات شاطحة وأهداف مدمرة..!!
والمزيد نكتب لأجل طمأنينة وأمن وسلام الشعوب المسلمة وكل شعوب العالم…!!!