*لم يكن الرئيس الفذ عمر البشير يكذب حينما قال يوماً لشعب السودان( ستجدوننا في كل موقف يشرً فكم)،، وقد كان وهو في السلطة وهو رهن (الإعتقال الظالم)، وهل هنالك شرف رجولة وثبات أكبر من شهادته أمس للتأريخ وهو يحمل (كتفه) وحده كل تفاصيل حكم الإنقاذ من البداية وحتي النهاية..؟!!
وهل يمكن أن يكون هنالك (درس أعظم) من أن يركل البشير ماسمي بمحاكمة مدبري إنقلاب يونيو ١٩٨٩ و(يعترف) بأنه هو المخطط والمنفذ غير آبه بماذا سيأتي من بعد الإعتراف البطولي..؟!! ألم تكن (مرافعته القوية) أمام المحكمة تفسير لمعني أن تكون قائداً وزعيماً (أشم) لوطن وأمة ودولة..؟!! ألم يبطل البشير أي إسترحام أو عطف يتمناهما منه من الذين يحاكمونه كيداً وتشفياً..؟!!
*لم يكن البشير يملك لمن يحاكمونه غير هذا (الثبات) الذي (أربك) كل حساباتهم ولفهم بالحيرة.. ولم يكن في حاجة لأن ينتظر من رفقاء السلاح الذين كانوا تحت إمرته بالأمس، أن ينعموا عليه بأي (وفاء) يستحقه عن جدارة، أو (معاملة) تليق برتبته العسكرية العالية، وماكان ليعتمل في (ذهنه وصدره) الواسع غير (الخضوع) لمشيئة الله الذي يعطي الملك لمن يشاء وينزعه من من يشاء، ولهذا جعل من (صبره المدهش) علي الأذي والكيد و(اللؤم) عليه حتي في لحظات (وفاة) الأم والأخ والزوجة والخال والقريب و(إهانة) الزوحة، جعل من صبره علي كل هذا عنواناً (فخماً ونضيراً) لعزة واصالة وكرامة ود البلد، فكان أن رد كيد (الكائدين) في نحورهم وملأ صدورهم (بالغيظ الحارق)، الذي حبس نفوسهم في هذا (الخوف الفاضح) منه رغم أنه سجين وراء حيطان السجن أو هو يتلقي العلاج في المستشفي..!!
**أما الطحالب من الناشطين الذين استمعوا أمس (للدرس العظيم) من البشير، فلا حيلة لهم أصلاً غير إستفراغ (الأحاديث الجوفاء) التي تخرج من نفوسهم المهزوزة، وتجعلهم عرضة (لسخرية) الغالبية الشعبية التي تعرف جيداً (صدق وثبات) البشير وتفهم أن هؤلاء الشراذم ماهم إلا جمع من (التعساء) وجدوا مساحات في الفضائيات لبث المزيد من (تخاريفهم) وضحالتهم المزرية.
*لقد زأر الأسد وارتعد المرجفون في المدينة، فالتحية للرئيس البشير أسد إفريقيا والزعيم الوطني الفخيم..!!
**سنكتب ونكتب…!!!*