*قائمة من الأسماء بتخصصات وتوصيفات مختلفة يجتمعون في مؤتمر تحت لافتة ما أسموه خارطة (تجديد) تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩، وعلى المنصة الرئيسية يجلس (أجانب) لا ندري ما هي طبيعة دورهم في شأن يفترض أن يكون (سودانياً خالصاً)، أما الحشد في مجمله فيحكي عن (مراوحة بئيسة) لعقلية القحاتة في قضية (انصرافيه)، لها من الفشل و(قبح السيرة) نصيب الأسد الوافر، ولا ندري كيف رضي هؤلاء المجتمعون عليها أن يقبلوا بهذا (الموقف المعيب) وهم يدعون أنهم من أهل (المعرفة والعلم) ولا يستطيعون التمييز بين غثاء الأفعال وسمينها..؟!!
خيبة وعدم (شغلة)، أن يجتمع بعض أبناء وبنات السودان وتحت (وصاية أجنبية)، يهدرون الوقت في التداول حول (أمر وضيع) لاقيمة له، وكان الأجدر بكم أيها السادة لو أنكم اجتمعتم لوضع سياسات لتحريك التنمية لإنقاذ الإقتصاد (المنهار)، ومحاربة الغلاء وإنعاش التعليم بكل مستوياته و(ترقية وتيسير) الخدمات المختلفة، ومحاربة المخدرات وحماية شباب الأمة من أخطارها..بل كان سيكون مشرفاً لكم لو أنكم اجتمعتم لإخراج عاصمة السودان من مستنقع في النفايات والإتساخ، وإعادة بناء شوارعها (المدمرة) وإنارتها وتنظيف جدران البيوت والمؤسسات (الملطخة) بالشعارات والكلام الأجوف…فكل ذلك غاب عنكم واخترتم (بغيبوبة) كاملة التعلق (بخرافة وجثة) التفكيك الذي هو في الأصل تفكيك لوطنكم وتشتيت لشعبكم وتدمير لقيم الأمة و(حرب) علي دينها وأمنها وسلامها.. فياااااا بؤس خياراتكم وإهتمامامكم و(غفلتكم) وخضوعكم لأخطر مؤامرة على الوطن..!!
*لا تحسبوا أنكم ستفلتون من هذا التفكيك المزعوم، فأنتم أيضاً سيتم (تفكيكم ورميكم) بعيداً عن شأن وطنكم بعد أن تكونوا أديتم دوركم المرسوم المسموم وبعد أن يكون (العملاء الأراذل) قبضوا الأثمان (المليونية) من العملات الصعبة، وانفضوا عنكم وتركوكم تلعقون (الندم)…ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم..!!
سنكتب ونكتب…!!!