*رئيسا إثيوبيا وكينيا الوقحان يظنان أن العالم بلا ذاكرة ولهذا (لا يستحي) أبي أحمد وهو يذرف (دموع التماسيح) علي إستمرار جيش السودان في (سحق التمرد) وهو الذي لم تجف الدماء بعد في يديه من (المذابح القذرة) التي نفذها ضد شعب التقراي و(تباهي) بها أمام الدنيا و(حرًم)علي أي وسيط التدخل في شأنها.. فما أتعسك أيها المغرور أن تمد لسانك الأخرس لتنال من شعب وجيش السودان…أما رئيس كينيا (المرتزق المسكين) فيبدو أنه يريد المزيد من (مكرمات) حميدتي الهالك الذي أطعمه من ذهب السودان (المسروق)، أو ربما يظن هذا (الحقير) أن الإيقاد التي ضربها الجفاف والتصحر علي يديه يمكن أن تمنحه بطولة أو تخفي (فساده المعروف) عبر اصطناع عداء مع السودان، أو قد تصد عنه (غضب) الشعب الكيني وخروجه في (تظاهرات) ضده..!!
لقاء أديس بالأمس كان مجرد سامر (لحثالات) مدفوعة القيمة لن يضر السودان في شيء ولن يقتل ذبابة، ولإن كان أبي أحمد ورفيقه المخبول روتو قد تعريا من أي (أخلاقيات) وصمتا عن جرائم التمرد، وركزا عيونهما (الحاقدة)، علي جيش السودان، فإن الأسوأ منهما هذا (الرهط المتعوس) من أبناء السودان العطالة (أكلة) أموال العمالة ورشاوي حميدتي، فهذا (الجمع الهش) جلسوا مثل (طيور البوم) وهم يشاطرون (المجرمين) الأثيوبي والكيني، تآمرهم ضد بلدهم السودان و(يصفقان) لهما، ويباركون (بيان الخيبة) في (أحط وأقذر) موقف يمكن أن يصدر من بشر ضد بلدهم، ولكن لكل إنسان ما يناسبه من السلوك… فهؤلاء (الأراذل المنبوذين) تسربلوا بما يناسبهم من (عار) وسقوط وطني، فهنيئاً لكم بهذا الهندام المتسخ (بالعمالة) والإرتزاق و(طعن) الوطن والشعب بالغدر والخسة وسوء الخلق..!!
*سقطت الإيقاد في مستنقع (التفاهة) الآسن، وأضحت في ذاكرة شعب السودان مجرد (جيفة منتنة) تنتظر مواراتها التراب، ولم يبق لقيادة السودان إلا (مغادرتها) علي الفور وبلا تردد، فهي (وصمة عار) لكل دولة تمشي في ركابها، كما يتوجب علي القيادة التي تخوض (معركة الكرامة) أن تتخذ من (الخطوات القوية العقابية) ضد حكومتي أثيوبيا وكينيا ليعرف ريئساهما، أن (معاداة السودان) لعب بالنار وله من الوسائل مايرد به الصاع صاعين…وأما (عطالة قحت) ومن يدفعون لهم الرشاوي، فهؤلاء يكفيهم انهم اضحوا في نظر الشعب مجرد عاهات وكروت (محروقة) هربوا وهاموا علي وجوههم ولا مكان لهم مرة اخري في وطن الشموخ والعزة..!!
سنكتب ونكتب…!!!