*خسئ المرجفون في المدينة حينما ظنوا إثماً أن الإسلام في السودان هو (الإسلاميين). أو كما يحلو
لهم الكيزان، وأن إسقاط نظام الإنقاذ و(عزلهم) سيمهد الطريق (للعلمانية الفاجرة)، فإذا بدعاتها من (خصوم الإسلام) والتًُبع الصم البكم، يسقطون في (جب) الخيبة والفشل، ولم يعد الإسلاميون بعد ذلك في حاجة لأي أدوات أخري غير هذا القليل من الإعلام لإسكات الخصوم الناعقين، فقد تكفل هؤلاء الغرماء (بإدانة) حقبتهم الكئيبة بأقوالهم وأفعالهم ومواقفهم التي تأسست علي شفا (جرفٍ هار) فانهار بهم في هذا الخزي والوحل، تطاردهم (أنات) الجوعي والمرضي ولعنات المشففين علي حال (التعليم) والسيولة الأمنية وتمدد الجريمة وتفشي (المخدرات)، ودعوات المظلومين الذين طالتهم سياط العدالة المذبوحة..!!
لم ينفعهم نصح الناصحين حتي هجم عليهم ضحي الغد، وهاهم الآن في (هرولة بئيسة) مابين كبيرهم فولكر الذي علمهم السحر والثلاثية والرباعية وسلفاكير والسفير الإيطالي وحتي أبي أحمد ولن يحصدوا شيئاً، (فالحل النهائي ) هنا بين يدي شعبنا المتمسك بإسلامه وإرادته الحرة، والذي ينتظر من الجميع التوجه (لصناديق الإنتخابات) ليستبين الغث من السمين، ولو أن هؤلاء يبصرون ويسمعون ويقرأون التأريخ القريب والبعيد، لأدركوا يومها أن بدايتهم (الخاطئة) ستنتظرهم عند نهايتهم (المرًة) وبالفعل فهاهي النهاية علي أبوابهم، فقد احترقت كل (الكروت) في أيادي (قتلة التغيير) ليبقي (الكرت الرابح) متمثلاً في (الإسلام) والإرادة الحرة لشعبنا النابعة من دينه وقيمه..!!
والإسلاميون أو الكيزان، بدورهم ربحوا معركتهم ضد خصومهم، الذين بدأوا يعترفون بخساراتهم الفادحة، وبنجاح فترة حكم الإسلاميين وأنهم (قوة مؤثرة) في معادلة الحكم والسياسة في السودان ولن تستقيم بدونهم وعليه لامناص من (شمول) التوافق الوطني، ومغادرة (شماعة الكيزان) التي أوردت القحاتة موارد هذه النهاية التعيسة..!!
سنكتب ونكتب…!!!