*مجزرة السلطات العراقية التي طالت (عشرات الشيوعيين) هناك في يومي ١٧ و١٨ مايو ١٩٧٨، و(سجن) الأحياء منهم و(التنكيل) بهم، لم (تنسف) العلاقة بين الإتحاد السوفيتي الشيوعي وصدام حسين، واستمر التعاون بين الطرفين كماهو في المجالات الدبلوماسية والسياسية والعسكرية والتصنيع الحربي..!!
وعندما شن جمال عبد الناصر حملة (إعتقالات شرسة) ضد الشيوعيين المصريين و(لوًح بإعدامهم)، سارعت السلطات السوفيتية وأرسلت مبعوثاً لعبد الناصر يحمل رسالة فحواها 🙁 أعدم كل الشيوعيين عندك ولكن لاتقطع علاقتك معنا..!!)…وتفاصيل المصير الأسود (لعملاء أمريكا الأفغان) بعد خروج جنودها من أفغانستان، يكفي وحده ليصبح (أعظم درس) في التأريخ لكل (عميل) لجهة خارجية، ولكل من (يهجر) جذوره الوطنية ويختار بديلاً عنها (الغربة الفكرية) ويرهن لها نفسه، في إنتظار حصاد الندم..!!
عملاء الموساد الإسرائيلي من الفلسطينيين يمثلون (نسخة قذرة) أخري في كراسة والارتزاق الرخيص…والسودان ليس (استثناء) فها نحن نعايش الآن (سوقاً رائجة)، سرية وعلنية لشراء وبيع (الذمم) بمتاع دنيوي زائل، ولا يدري كل من البائعين والمشترين أنهم يمارسون (تجارة كاسدة) لا ربح فيها قابلة (للعطب السريع)، فالبائع إن وجد عرضاً آخر (أكثر إغراء) لن يتردد في (بيع وركل) المشتري الأول، والمشتري يكون قد أضاع مالاً أو شيئاً (عينياً) لأجل شخص (وضيع)، لو أنه أنفق ماأعطي في سبيل الله لكسب خير الدنيا والآخرة.
ثم ما هو (أنكي) أن هذه التجارة التالفة، ما أقامت في يوم من الأيام (عروشاً سلطانية) ولا أفادت (حكومات) ولا أحزاب ولا أفراد ولارؤساء ولا وزراء أو مسؤولين كبار أدني، بحكم أن بضاعتها (نفاق) ومداهنة وغش و(سطحية)، والأمثلة بيننا الآن كثيرة و(مؤذية) وأصحابها أشبه (بالفيران) التي نخرت في (سد مأرب) فأتاه (سيل العرم) فأجهز عليه..!!
*أسواق بيع وشراء الذمم والولاءآت، (داء لعين) لا يبني دولاً ولايغني شراهة البائعين والمشترين..فاتعظوا يا من يرتادون هذه (الأسواق المنتنة)، ولجأوا لكسب (القناعات) التي لاتطلب ثمناً أياً كان وكل أفعالها لله والوطن والشعب…فهل أنتم منتهون ياهؤلاء..؟!!
الكرامة٣ لله والوطن والشعب..!!
مواكب الكرامة لصون السيادة..!!
الكرامة٣ لردع العملاء وحملة الأجندة الأجنبية..!!
سنكتب ونكتب…!!!