*أحاديث وكتابات مثيرة للسخرية تخرج من أفواه وأقلام سياسيين وحزبيين وأعلاميين، يكادون يقسمون (قسماً مغلظاً)، بألا عودة للإسلاميين للحكم مرة أخري مادامت السموات والأرض، كأنما هم مطلعون علي (الغيب) أو كأنما رأي الشعب في أياديهم، أو هم وحدهم من يقرر مستقبل الحكم في السودان…ثم هم يراهنون (بغباء وسذاجة) علي رفض الشعب للإسلاميين ويظنون ظن (الجاهلية) بأن لجان مقاومتهم وتظاهراتهم (المتآكلة)، وما يسمونه (وعي الشباب)، وتجارتهم الخاسرة (بدماء الشهداء)، تشكل حائط صد ضد عودة الإسلاميين..!!
فماذا قدمتم يا هؤلاء للشعب حتي (تراهنوا) عليه رهانكم الخاسر..؟!! أهي منجزاتكم (الصفرية) وهذا الجوع والغلاء الذي يدخل كل بيت..؟!! أم هي (حربكم) علي دينه وقيمه وتدمير مكتسابته..؟!! أم هو إستيراد قاذروات وسلوكيات المجتمعات الغربية (الفاسدة) المفسدة..؟!! أم هي (العمالة الرخيصة) التي أصبحت حرفة لدي البعض…أما الشباب ولجانه فقد (زهدوا) فيكم و(تفرقوا) عنكم وفهموا متاجرتكم بطاقاتهم…أما دماء الشهداء فيكفي أنكم عجزتم عن فك لغزها، وفضلتم الإبتعاد عنها ماعدا الهتاف والشعارات التي لاقيمة لها..!!
*عودة الإسلاميين للحكم يقررها الشعب، ولا تمنعها (مناحاتكم) وصراخكم من بعبع الكيزان، فهم أجدر منكم بتحديد المستقبل الذي يرجونه، ولا يطلبون في ذلك (إذناً) من أحد، والفيصل بينكم وبينهم هي الإنتخابات (الحرة النزيهة) فهل أنتم تستطيعون خوضها..؟!! …الإسلاميون يتفرجون علي (تلاشيكم) وموت حقبتكم في ذاكرة الشعب والتأريخ…أما المستقبل الواعد للوطن والشعب فهذا قادم علي خيول العزة والشرف، و(الإرادة) التي لا تقبل البيع ولا المساومة، فاصبروا فإن غداً لناظره قريب..!!
سنكتب ونكتب…!!!