(1)
لطمة في وجه الحلو..!!
لو أن مجموعة الحلو تمثل أكثر من 98% من شعب السودان، لكان من الممكن جداً أن يفرض عليها (دين العلمانية) ولن تكن له حاجة في أن يحمل بندقية ويحارب أو يتفاوض مع الحكومة، ولن يجد من يعترض عليه…لكن يبدو أن الحلو وصل لدرجة من (الغرور) أعمت بصره وبصيرته، وعجز عن معرفة العقيدة الحقيقية لهذه ال (98%) من الشعب، وظن إثماً أنه يمكن أن يلغي دينها الإسلام لتحل محله علمانيته الفاجرة، (فالشيطان) سول له وأملي له أن هذه الغالبية المسلمة ستقبل طواعية (أطروحته القذرة)، وتعانق معه علمانيته بكل الترحاب…فلو أنه اكتسب (القليل) من العقلانية، لما زج بنفسه في هذه (المتاهات)، ولا يكتفي فقط بالمطالبة بما يريده أهلنا النوبة… كان سيحقق لهم مايتمنونه دون حاجة (للمتاجرة) بسلعة العلمانية التي لم ولن تجد من يشتريها في هذا البلد المسلم، فالإسلام دين الله يحميه رغم أنف كل طيف العلمانية في العالم، وغداً سيكون الحلو ومن يشابهه (تحت التراب) كما دفن فيه من كانوا قبله حاربوا الإسلام، ليبقى دين الله على ظهر الأرض إلي يوم البعث..!!
(2)
التحية لوفد الكباشي..!!
الوفد الحكومي بقيادة الكباشي سجل (هدفاً ذهبياً) لصالح شعبنا المسلم وهذا أقل مايفعلونه وليتهم غادروا طاولة التفاوض… حيث لا خيرة لهم في ما قضى الله ورسوله، وليذهب الحلو ومن معه إلي (الجحيم) طالما ظل هدفهم الأول والأخير إقصاء الإسلام، وما هم ببالغي مآربهم مهما فعلوا..ثم على شعبنا المسلم أن يقف كله (صفاً منيعاً) لمساندة الكباشي ووفده ولمنع فتنة الحلو ورهطه البائس..فلا خيار لك يا شعبنا المسلم غير هذا لتنال رضا الله..!!
(3)
مسلسل فشل قحت..!!
استنهض اليساريون لجانهم لتقود غضبة الشعب ضد حكومتهم بعد رفع الدعم عن المحروقات، لكن تفاجأوا (بوعي الشباب) الذي صب غضبه على حكومة اليسار، فلم يجد هؤلاء المخادعون غير اللجوء (للتخريب) وإيذاء المارة في الشوارع، وأيضا لم يجد لهم هذا الخيار فتيلاً…فكان المتاح فقط أمامهم أن ينسحبوا من المشهد وكعادتهم وجدوا في النظام السابق (ضالتهم المفضلة) ليرموه بتهمة إثارة الفوضى…وأيضاً لم ينفعهم الكذب فقد (اهترأت الشماعة) وماعادت تقبل أي متعلقات يسارية أخرى..فما أتعس حال اليسار…!!
سنكتب ونكتب…!!!