الرئيسية » المقالات » بالواضح [فتح الرحمن النحاس]حصحص الحق واندفع السيل..علي قيادة الدولة أن تختار!!

بالواضح [فتح الرحمن النحاس]حصحص الحق واندفع السيل..علي قيادة الدولة أن تختار!!

فتح الرحمن النحاس

*وقيادة الدولة التي نعنيها هما أولاً الفريق البرهان ونائبه الفريق حميدتي وثانيهما بقية الطاقم القيادي في المكونين العسكري والمدني…ونقول لهم : الآن (حصحص الحق)، وها أنتم رأيتم وسمعتم وليس من رأي كمن سمع، ولقد (رأيتم) الذي كان يجب أن ترونه بعيون (فاحصة) وسمعتم ماكان يجب أن تسمعونه بآذان (صاغية)
 ولكنكم خضعتم للقحاتة الذين ظنوا (ظن السوء) وكانوا قوماً (بورا)، فأعموا أبصاركم وأسماعكم عن الحق ودعاته، وأغرقوكم في مستنقعات (الدعاية الكذوبة)، والمليونيات (الفقاعية) ورفعوا في وجوهكم (عصا) فض الإعتصام والقوى الخارجية، والتلويح (الخائب) بالجنائية والترويكا والإتحاد الأوروبي وفولكر، والمعونات الخارجية…وحاصروكم (بفرية) دحر الكيزان وغروب شمسهم، وصدقوا هم بأنفسهم (أحلامهم الجيفة)، وحسبوا أن صمت وعقلانية الإسلاميين خوف أو نهاية تتصورها أخيلتهم المريضة..!!
من قبل خافوا وأخافوا قيادة الدولة من (الاعتراف) بقدرة التيار الوطني الإسلامي علي فرض حضوره رغم أنوف أعدائه، و(تغابوا) عمداً عن رسائل الزحف الأخضر والوقفات الأحتجاجية والتظاهرات المتعددة التي نظمها التيار، وسخروا من مبادرة نداء اهل السودان وأساءوا لرموزها والشيخ الوقور الطيب الجد،  ومضوا في (عبثهم) وتحركهم في الظلام لفرض دستور (أخرق سفاح) وصناعة تسوية سياسية (هباب)
 وللأسف وجدت في المكون العسكري من يرحب بها وبمشروع الدستور العلماني (الوضيع)…وظل التيار الإسلامي يحذر من مغبة الإنسياق وراء فرض الحلول (الظلامية المعلبة)، ولما لم يجد موقفاً قاطعاً من قيادة الدولة إزاء هذه (الفوضى) السياسية و(الإنكسار) الوطني وعربدة الأجندة الخارجية ،كان لابد من (رسالة سريعة) تصل لقيادة الدولة وقوم قحت ومن يدعمونهم في الخارج، فجاءت الرسالة أمس في ٢٩ أكتوبر في الخرطوم والولايات الأخري، بمثابة (مقدمة) لعمل وطني  إسلامي كبير (متلاحق) سيقبر نهائياً هذا (الموات السياسي) ويعيد للإرادة الوطنية الحرة (ألقها المعهود) ويلقن كل عميل ومرتزق وتابع لاحول له ولاقوة (دروساً) في الوطنية والثبات على الحق..!!
*يبقي ما هو مطلوب الآن من قيادة الدولة من الرأس وحتي المستويات الأدني أن تختار… فإما (الحق) وإما (الباطل)، الذي هو إلي زوال لامحالة، وإما دين الأمة و(عزة وإرادة) الشعب وإما (بيع) الوطن في سوق (النخاسة العلمانيين) والمأجورين بالعملات الصعبة والمحلية…فسيل (العِرم الجارف) تحرك  ولن تصده أقوي المصدات ،ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!
سنكتب ونكتب…!!!