publicize twitter facebook]
*ذات المشهد الذي حدث عقب إنتفاضة أبريل 1985، يتكرر الآن ولو جاء (بوجه سافر)…وحينذاك كان ذلك البرلماني العتيق، يفرك يديه (غضباً) ويضرب كفاً بكف (ساخراً) من تتابع وصول (وفود أجنبية) للسودان حتى ليكاد مطار الخرطوم (لايسع) الطائرات الهابطة عليه…
فقد هبط القذافي بطائراته وكان (جزلاً) تعلو وجهه (أسارير طامحة) وحوله ثلة من اللجان الثورية يهتفون (ياقذافي انت جئت الخرطوم رافع رأسك) مايوحي وكأن القذافي هو من أسقط النميري وليس شعب السودان (صانع الثورة).
ومن مصر جاء حسني مبارك ومن دول أخرى وفود لاتحصي…وفي الجنوب كان قرنق يرى في نفسه أنه صار (قاب قوسين) أو أدني من الخرطوم، ولذلك لم يضع البندقية قبل أن يسمع حكومة الإنتفاضة وقد ألغت قوانين (الشريعة الإسلامية)…بل أن قرنق زاد من وتيرة حربه وعدوانيته ضد الشمال..!!
والآن يكرًون ذات المسبحة، ويستدعون (التأريخ الدائري) وعلي وقع الحاضر تطرح المزيد من (الفواتير) قابلة السداد وبكل (الوقاحة)، والمتحصل هذه المرة هو (قحت) بكل قضها وقضيضها من اليساريين والعلمانيين والماسونيين في الخارج وحوارييهم من (العملاء) في الداخل، تكالبوا بذات العداء للإسلام وشهيتهم العارمة (لاستئصاله)
وبذات إستمرار بؤر (التمرد والعنصرية)، وإسالة الدماء، والطمع في موارد الوطن، والإضرابات والتظاهرات (المتسلسلة) لتعطيل الحياة العامة ودولاب الإنتاج، وتخريب الممتلكات العامة، وتشريد (الكفاءات) والعدوانية (الفجة الصارخة) تجاه الجيش والأجهزة الأمنية..!!
*راهن سياسي كالح سماره وندمانة شراذم العلمانيين واليسار ومن خلفهم مخدموهم، يجرونهم نحو (الفوضى)، بشعارات الكذب والنفاق، وبلافتة مغشوشة تتحدث عن (الديمقراطية والمدنية) وفي باطنها تحمل (فيروسات قتلها)… فلا ديمقراطية ستكون ولامدنية ستأتي بل (إستعمار جديد) سيكون أول (ضحاياه) من يتظاهرون الآن وينادون بالمدنية… فمن يعقل ومن يفهم ومن يتعظ… ألا هل بلغنا اللهم فاشهد…!!
سنكتب ونكتب…!!!