*فرح الإسرائيليون وطربوا (بمقعد) أبو القاسم برطم في مجلس السيادة، وقال (متحدثهم) أن برطم المهموم بما يسمى بالصداقة السودانية الإسرائلية، سيساعد كثيراً في (بناء العلاقة) بين الخرطوم وتل أبيب التي تشتهيها إسرائيل، وتكلف جهاز مخابراتها (الموساد) برعاية ومتابعة ملفها.ويبدو أن (الحديث الهراء) الذي أدلي به برطم وجزم فيه بذهاب الأخوان (لمزبلة التأريخ)، وألاعودة لهم، يأتي في إطار (غزله الشفيف) مع إسرائيل، وفي ذات الوقت يرجوه (توادداً خجولاً) مع قحت المقبورة عبر إستخدامه (الكرت المحروق) الخاص (بالقدح) في الإسلاميين أو الكيزان عند الرغبة في فرد العضلات و(التباهي) أمام أعدائهم في الداخل والخارج..!!
لم يكسب برطم شيئاً من تصريحه (الهباب) غير (حرق) مواقفه الأخيرة ونسف (حياديته) التي يجب أن (يتحلى) بها في موقعه السيادي، إضافة لإختياره (بداية سيئة) في قيادة ولايتي النيل والشمالية، وقد يكون الثمن (مكلفاً) له وسط جماهير الولايتين..!!
(2)
مولانا الشيخ ياسر عرمان..!!
اعترف ياسر عرمان بلجوئه لتلاوة (القرآن الكريم) وتجويده أثناء (إعتقاله) الأخير، وقد بدأ عرمان (سعيداً) بهذا النهج الإيماني، وربما أنه أدرك لحظتها أن (الطمأنينة) هنا في كتاب الله والإسلام وليست في العلمانية ولا النظريات الضالة…فليته استمر أكثر في تلاوة وتجويد القرآن، ربما أدرك (حسن الخاتمة)، بعد أن يكون اكتشف أن استثمار العمر في (طاعة الله)، أفضل بكثير من (تبديده) في (معاقرة) الضلال والظهور بمظهر (العداء الصارخ) لعقيدة وقيم المجتمع والسير والارتماء في (أحضان) من ينادون بالعلمانية ويعملون علي جعلها ديناً بديلاً لدين الأمة…ألا توافقنا علي ذلك يا شيخ عرمان..؟!
(3)
فولكر يتجدع ويبرطع..!!
*فولكر بيرتس رئيس مايسمي بالبعثة الأممية (لدعم الانتقال)، يبدو أنه وجد في السودان ما لم يكن يحلم به، فهاهو ينصب نفسه (حاكماً ووصياً) علي وطننا وشعبنا بلا تعب اعتراه ولانصب لاقاه، فالراهن السياسي الغارق في (الميوعة) ودنس (العملاء) الذي يعشعش هنا وهناك، أتاح لهذا (المسكين) الذي هو في بلده (مَهين ولا يكاد يبين)، أتاح له أن (يتجدع ويبرطع)، ويجد من يهرول إليه (للتشاور) معه في أمر البلد، والانتقال الديمقراطي، ويجري ذلك تحت سمع وبصر (السلطة الحاكمة)، ورغم أنفها، والخواجة لا يصدق ما يرى ويسمع، فيااااا وجعي عليك يا بلد… ويااااا خيبتنا في قادة الدولة..!!
سنكتب ونكتب…!!!