*والأخبار ماتزال تتري وتقول أن قتل المتظاهرين يتم من (داخل المظاهرات)…أما من هو المجرم القاتل..؟! فذلك هو (السؤال الضخم) الذي يمشي بين الناس بلا إجابة، ثم يضحي (لغزاً محيراً)، فلا يفهم الناس معنى أن تنتهي كل تظاهرة (بفاجعة قتل) مروعة..؟!
أنما هذا النوع من (الجريمة) صار (سنة مؤكدة) في مفكرة القاتل أو القتلة المجهولين، لتكون الأحزان (بنداً مهماً) قد يحفز للمزيد من التظاهرات المستمرة لأجل غير مسمي، ولو جاءت الحصيلة في كل مرة (صفراً كبيراً..!!)… فماااااأبشع أن تتحول (دماء المقتولين) لإستثمار خاسر في عراك سياسي بين السلطة ومعارضيها..!!
بعد حادثة مقتل الشهيد العميد بريمة، أعلنت السلطات الحكومية عن موقوفين متهمين.
ثم كان الحديث إجراء تحقيقات اقتربت بها من فك طلاسم الجريمة ومعرفة القاتل المجهول، لكن حتي اللحظة لم تظهر الحقيقة… ثم نبش لجثث قتلى وتشريح وتصريحات متفرقة عن الوصول (لخيوط الجريمة)، وأيضاً لاجديد يعزز مصداقية السلطات التي تعلم جيداً أن (المماطلة) في رفع الحجاب عن هذه الجرائم يضعها الآن في (قفص الإتهام)
وأخيراً بالأمس يصدر حديث عن الوصول لقتلة (الرقيب إستخبارات) ميرغني الجيلي… فهل ياتري سيتحول الأمر (لفقاعة جديدة) ثم يطوي الملف مثله مثل سابقاته، ليبقي السؤال الكبير واللغز المحير بلا إجابة..؟!
*الذين يصنعون هذه التظاهرات ويرتبون مساراتها ويوفرون لها المال والمنشطات والأدوات الأخرى المساعدة ويجعلون من الشباب وقوداً لها، يحتاجون أن (يبرأوا) أمام الله والشعب والتاريخ والحزاني المكلومين، من هذه (الجرائم الفظيعة)، فهم أيضاً داخل (قفص الاتهام)، فالقاتل إن كان بينهم قد يفلت من العدالة الماثلة، لكنه قطعاً لن يفلت من الله الحكم العدل ويومها سيتمنى لو أنه كان تراباً… فاعتبروا يا أولي الألباب..!!
سنكتب ونكتب…!!!