(1)
التسويهو بايدك..!!
*ذات الأشخاص الذين ألتأموا كمتحدثين في ندوة شمبات أمس، هم ذاتهم من كانوا من قريب في (مرمي) نشطاء قحت (بوابل) من الشتائم والسخرية والطعن وبأقبح العبارات المنتقاة من قواميس (اللغة الفاجرة) كلما (غرد) أحدهم أو (تحدث) بالصوت والصورة من علي مواقع التواصل كمسؤول (حكومي) أو (كرمز) حزبي
أما أمس داخل الندوة فقد انتقل رفض النشطاء لهم من طور (اللغة المكتوبة) إلي مرحلة (الخشونة والعنف) عبر إستخدام قنابل الدخان والاشتباك بالأيدي مع (الهتاف الساخط)… فهذا يعني بإختصار أن هؤلاء الأشخاص يعانون من (إنتهاء الصلاحية) وسط قطاعات الشباب النشطاء، وهو مايعني (فشلهم) في أن يكونوا قادة في هذه المرحلة، وعليه فلا يبقى أمامهم غير (الرحيل)، فهذا أكرم لهم و(معافاة) لهم من هذه (الكدمات) التي ظلت تلاحقهم في كل مكان وزمان..!!
(2)
ويستنجدون بالشرطة..!!
وفي ليلتهم الظلماء افتقدوا الشرطة (البدر)، فهرولوا ناحيتها يطلبون منها أن تحميهم من (الرفاق) ومن نشطائهم الغاضبين…وقد نسوا أنهم هم من (أهانوا) بالأمس الشرطة وقياداتها بالإساءآت الجارحة و(حرقوا وأتلفوا) دورها وممتلكاتها، وطالبوا بتفكيكها…بل هم أنفسهم من أفردوا (العضلات) وقالوا من أشد منا قوة، فإذا هم بعد أن احتدم الوغي وتساقط عليهم (البمبان)، يهربون كالجرذان، كل يقول نفسي.. نفسي…وانج سعد فقد هلك سعيد، وليتهم بعدها يكونوا (فهموا) وأدركوا قيمة الأمن، واستوعبوا (الدرس القاسي) وتذكروا المثل الشعبي (التسوي بايدك يغلب أجاويدك)، فليتهم عرفوا (حجمهم المتواضع) أمام من خدعوهم (بالشعارات البراقة) ودفعوا بهم للتظاهر والهتافات التي تشرخ الحناجر، في حين بقوا هم داخل المكاتب في (إسترخاء) يتلذذون بنعيم السلطة ويتعاطون أنخاب الأماني بحكم السودان..!!
(3)
إنه القمع الداخلي..!!
*ماحدث في ندوة شمبات من (عراك) بين القحاتة، يفسر حالة (الشتات) الذي يضرب قياداتهم، وأنهم مجرد (ظواهر صوتية) تمشي بين الشعب بلاهدف، ولا ندري إن كانوا بعد تلك (الواقعة) والقمع الداخلي، سيتحولون من (شيطنة) الكيزان إلي (جلد) ذواتهم، أم سيظلون هكذا في وحل (الغربة) عن الواقع الوطني والسقوط في (جُب) الفشل الماحق..؟! فيااااابؤسكم ياقحاتة..!!
سنكتب ونكتب…!!!