الرئيسية » المقالات » بالواضح [فتح الرحمن النحاس]الإسلاميون كفاءة وانضباط..وهل يستحي الأدعياء؟!!

بالواضح [فتح الرحمن النحاس]الإسلاميون كفاءة وانضباط..وهل يستحي الأدعياء؟!!

-النحاس

*ماانفك أدعياء الثورة والتغيير يسلقون النظام السابق بألسنة حداد، ثم لاشئ غير ذلك بل (ران) علي قلوبهم و(صدأ) يعمي أبصارهم ويتلف عقولهم فلا يفقهون كيفية أن يديروا شئون بلد وشعب…بل (الأسوأ والأضل) ظنهم أن شغل الوقت بمعاداة وقهر الإسلاميين هو (البديل الأفضل) للشعب وهو الطعام والشراب والدواء والتعليم والتنمية والمستقبل، وأن (تدمير) مابناه الإسلاميون و(إهلاك) الحرث والنسل سيجعل شمس الوعد (المستقبل الواعد) تشرق على الأرض ويخضر الزرع وينبت (الحب) بسنابل القمح والذرة، ويمتلئ الضرع (بالحليب)، ويخرج من بطون النحل عسل مختلف ألوانه…لكن الوقت يصعقهم ويفلت منهم فتظهر أياديهم (جدباء جرداء)، فيدرك الشعب أنه أمام (خدعة) كبري وثورة (زائفة) سُرقتُ بليل بهيم ونهار مُغبر يمنعان رؤية اللص..!!
تساقطت أسنان (الغل) واهترأت أنياب (التشفي)، وتبعثرت الوعود (الكذوبة) واحترقت أوراق القصائد (العرجاء)، وأوضحت الهتافات بلا لون ولاطعم، بعد أن أزاح وعي الشعب الستار عن تفاصيل (قحت المقبورة) ورأي بعيونه تمددها (هامدة) في غرفة الإنعاش، إلا ما بقي من صدى (الأوجاع) التي أسكنتها ديار (المظلومين) بأفعالها النكراء…ولما لم يكن في مقدور بقايا (النظريات المحنطة)، والمسبحين بحمد العلمانية والمأسونية، و(العملاء المتطفلين) علي موائد التوظيف المدفوع القيمة، لما لم يعد ممكناً أن تنطلي (ألاعيبهم) علي شعبنا، كان عليهم إذاً أن يرحلوا لذاكرة أسوأ منعطف في تأريخنا الوطني.. وقد كان.. وهاهو (رحيلهم وخزيهم) يجري وسط قرع الطبول و(زغاريد الخلاص) من عهدهم الكالح، فما بكت عليهم السماء ولا الأرض..!!
*والآن تعود الكفاءات لمواقعها التي تستحقهم ويستحقونها، وعلي وقع أقدامهم تنزوي (الكفوات) التي حاولوا تزيينها بلباس الكفاءة زوراً وبهتاناً، ليفتضح أمرهم سريعاً بعد أن (عجزوا) عن تحقيق أي (إضافة) في ميادين العمل العام فاستحقوا الرحيل عاجلاً أو البقاء ثم التحول، في أحسن الأحوال، (لكم مهمل) داخل مرافق العمل العام..!!
سنكتب ونكتب…!!!