*مؤشر تفوق البنات علي الأولاد في إمتحانات الشهادة السودانية، يثبت بجدارة أن المرأة تمثل (الرقم الصعب) في معادلة صناعة مستقبل السودان، وليس المستقبل فحسب بل (الحاضر) والماضي حيث ظلت للمرأة ريادتها في العمل العام من تولي (المناصب العليا) في الدولة مروراً بالقيادات الوسيطة وانتهاء (بالفاعلية) المشهودة في مختلف الوظائف والتخصصات.
فالمرأة هي (نصف المجتمع) في النشاط العام وقد تؤدي ماهو أكثر من النصف، وقد ثبت هذا بالدليل القاطع الذي لايقبل المزايدات ولا وضع المتاريس أمام عمل المرأة..!!
بين ظهرانينا نموذج لامرأة سودانية (بت بلد)، مثقفة ومبادرة ومتواضعة ولها في ميادين التعليم (صولات وجولات)، وفي العمل الطوعي والإنساني (شامة) بين الناس…إنها الدكتورة هالة خلف الله القادمة من بيت العلم والمعرفة والانتماء لتراب البلد والعطاء (بتجرد وهمة).
(سيرتها الذاتية) وأنشطتها ومساهمتها في الكثير من المواقع، تحكي عن (طاقة جبارة) وطموح لا تحده حدود، فهي المعلمة (الرفيعة)، والمبتكرة لكثير من المشروعات (الرائدة) في المجالات الاقتصادية والمجتمعية والخدمية، ولعل هذا النشاط هو الذي دفع بها لتكون الآن الممثل للمبادرات الوطنية العليا في اللجنة التنفيذية العليا لمبادرة نداء أهل السودان..!!
*تبنت تكريم طالبة متفوقة في إمتحان الشهادة من أسرة بسيطة…وفي جانب العمل العام أجرت مشاورات مع وفد من بيلاروسيا لإنجاز أعمال في مجالات الاقتصاد والتعليم وغيرها ،وتخطط الآن لإنشاء مصنع للورق…والكثير والمثير من البرامج والخطط، مكتوبة في مفكرتها الخاصة وتعمل علي تنفيذها علي أرض الواقع..!!
د. هالة خلف نموذج لامرأة تستحق أن تكون في قيادة العمل العام وخاصة التعليم ونحن نقدمها (لذاكرة) هذا البلد ليعلم الناس أن هنالك نساء في وطني يعملن في صمت ويحققن الكثير من أعمال الريادة..وهاهي أعمال د. هالة خلف الله تقول أن المرأة المبدعة موجودة هنا فانتبهوا يا قادة الوطن..!!
سنكتب ونكتب…!!!