*تمنيت لو أن شلة لجنة التنكيل، وعلي الأخص الثلاثي وجدي ومناع والفكي ومن يساندهم، سمعوا بآذانهم (دعاء المظلومين) عليهم من داخل مساجد كثيرة ومجالس أنس لاقشعرت منه أبدانهم، ولربما استيقظت ضمائرهم من هذه (الغفلة والغيبوبة)
وهم تائهون في ممارسة أعمالٍ (منبوذة) لم تجد من يصفق لها إلا هذا الرهط من (جوقة الهتيفة) الذين غرقوا في حالة مزرية من (الخدر والخداع).
ثم غير ذلك رسائل تتري من أرض الحرمين مكتوبة ومسجلة (صوت وصورة) من داخل المسجدين المكي والنبوي، تحكي عن دعوات ضد هؤلاء الظلمة الذين ربما لم يسمعوا بعد بأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب
وأن (مردودها الصعب)، قد يقع في لحظة مفاجئة لايعلمها إلا الله، وأنها مهما تأخرت فإنها (واقعة لامحالة)، وإن وقعت فقد تكون (مهلكة)، أو هي قد تنعكس (خسارة وخيبة) في الأفعال، مع ضياع الرؤية الصحيحة في أداء الأعمال ما يشبه (العمى والصمم)، وهو بالضبط مانراه الآن وقد أصاب كامل اللجنة… و ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم..!!
وأكثر الناس (حماقة وحقداً) قد يحمد الله كثيراً أنه لم يصل لهذا (الدرك الأسفل) من الحماقة والغل والتشفي الذي سقطت فيه اللجنة…وهو مايوازي أسئلة الكثيرين.
لماذا كل هذا من قبل لجنة التفكيك أو التنكيل..؟! هل حباً في (إفتعال معارك) في غير معترك لإظهار بطولات زائفة..؟! أو هو (ظن آثم) في جانبها بأنها قادرة علي مسح الإسلاميين من الوجود..؟!
أم أن وراء الأمر مغانم دنيوية مرجوة..؟!…وهل هم سمعوا أو فهموا هذه (الكراهية الكاسحة) ضدهم كلما ظهروا علي شاشات الفضائيات..؟! هل انتبهوا لهذا الإرتباك الذي أصابهم..؟! وهل علموا أن تهمة الفساد تلاحقهم في كل مكان..؟!
ألا يتابعون هذا (السخط المتزايد) عليهم من قبل المواطنين كلما ظهر أحدهم في تغريدة أو تحدث..؟! وماذا جنوا غير عزلتهم بين (أتباعهم) والهتاف ضدهم لدرجةاليأس منهم خاصة أسر شهداء الثورة..؟!
*لن ينال أعضاء لجنة التنكيل مكسباً طالما هم (يعتقلون) أشخاصاً (أبرياء) في حراسات كوبر والمقرن بلا إتهامات واضحة وبلا محاكمات، فماذا بربكم يفيدكم هذا الظلم..؟! وهل سمعتم يوماً أن مثل هذه الأفعال أفادت ظالماً أو منعت عنه الوقوع في (شرها) عاجلاً أم آجلاً..؟!
لاخيار أمامكم يالجنة التفكيك أو التنكيل غير إطلاق سراح هؤلاء (المظلومين) فوراً ليعودوا لأسرهم (الغاضبة) عليكم، و(رد المظالم) إلى أهلها، فهذا هو الطريق الوحيد لنجاتكم من عقاب الدنيا وبعده عقاب الآخرة وهو (أشد وأبقي) ويومها لن ينفعكم الندم.
وأما أنتم ياقيادات مجلسي السيادة والوزراء فلن تسلموا من غضب الله والناس طالما أنكم هكذا (تدعمون) هذه اللجنة المنبوذة بصمتكم (المخزي) والإبقاء عليها رغم أنف العدالة المذبوحة… ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!
سنكتب ونكتب…!!!