*لاندري ماذا يبتغي عبد الله حمدوك رئيس الوزراء، من وراء لقاءآته المعلنة بين الحين والآخر مع حكومته وطرفي قحت..؟! وماهذا التوافق الذي يريده بعد (خراب سوبا) وبعد أن تمايزت الصفوف وعرف الشعب من هو (الوطني الغيور) علي البلد والشعب ومن هو (البلطجي المخادع) الولهان بمنافع السلطة..؟! وهل من الممكن أن يلتئم الشمل ومازالت كل مسببات (الشقاق) قائمة وحيًة..؟! وهل نسي حمدوك أنه يرأس حكومة (مختطفة وفاشلة) ولم يبق لها غير أن ترحل علي وجه السرعة وأن إختطافها من (4 أحزاب) يمثل أهم أسباب الإنشقاق داخل قحت..؟! وهل يمكن أن (يتصافي أو يتعافي) طيف قحت من مااعتري جسده من (أخطاء كارثية) هي في حقيقتها (أورام خبيثة) هدًت حيل الديمقراطية وأحالتها (لجحيم) لايطاق، يضرب الآن مجمل الحياة العامة للشعب..؟!
فقدت الحكومة (طعمها ووجودها) عند الغالبية العظمي من الشعب، وماعاد من الممكن لرئيسها ولا لوزرائه أن يجروا عملية ترميم لكيانها (المتهالك) ثم إعادة تسويقها للشعب، بعد هذه (الفجيعة) الكبرى التي أصابته جراء (ضعفها وهزالها)…بل ما هو أشد مرارة في أوساط الشعب أن يستمر مسلسل (التباهي الحرام) بين قيادات قحتاوية (بعمالتهم) لقوي أجنبية، وهل تنسى ذاكرة شعبنا من (تبجح) بدوره القذر في فرض الحصار علي وطنه وشعبه، ومن قال بكل (الصفاقة) أنهم لايترددون في التواصل مع الأجانب و(الركوع) علي أبواب السفارات، لبيع إرادة الشعب وتقديم (شكاوى) ضد سلطات بلدهم..؟! فإلي متي (الإنكسار والمذلة) يا هؤلاء أمام الأجندة الأجنبية..؟! ألا تكفيكم المواقف (المنتنة) السابقة حينما تمرغ طيف منكم تحت أحذية الدول الإستعمارية ليحصلوا علي تدخلاتها في شؤون وطنهم..؟!
*كنا ننتظر أن يهرب هذا الجمع البائس بجلده وبكامل (اختياره) من حكومته، لينأي بنفسه من (قبر اللعنة)، وأن يترك لقيادة الجيش والوطنيين الصادقين مهمة (إخلاء دارها)، وتسيير الحياة العامة للبلد…كان عليهم أن يفرحوا و(يتخارجوا) غير مأسوف عليهم، لا أن يكابروا ويسيروا المواكب للقصر ويطالبوا البرهان بالتنحي وتسليمهم زمام القيادة… ياسلام…!!! هل تريدون إكمال مهمة دمار الوطن ودفع فواتير العمالة..؟! أم أن فراق (نعيم السلطة) مر كالحنظل..؟! أم هو الخوف المزلزل من استحقاق الانتخابات..؟!
انتهي دوركم أيها السادة فارحلوا وادونا (عرض اكتافكم)، واريحونا وأريحوا هذا الشعب المنهك بالجوع والأمراض…وأما أنتم ياقيادة الجيش وثلة الوطنيين الصادقين، فما تنتظرون…فقد حانت ساعة الوفاء لشعبنا الصابر فافعلوها بلا تردد..!!
سنكتب ونكتب…!!!