*فرح جهلاء قحت المخلفون بمقعدهم خلاف شعبنا المسلم بعد سقوط النظام السابق، وشمروا سواعدهم وتراصوا في حرب خاسرة علي دين الله في الأرض، وتباهى أحدهم من (أئمة الضلال)، بأن الثورة في السودان مميزة لأنها ضد (التوجه الإسلامي) في السودان.وشيطانه سول له وأملي له بأنه بهذا (الحلم الإنتحاري) يكون مميزاً عن كل ثورات الربيع العربي، ومادري هذا (المسكين المغرور) أن تلكم الثورات (إسلامية بامتياز)… ثم هم تسارعوا (حفاة عراة) من أي قيم وأخلاق نحو كتابة خرقتهم الدستورية فأخرجوها (ملوثة) برائحة (العلمانية الكريهة)، مع إرتكابهم عمداً (جريمة) إلغاء مرجعية (الشريعة الإسلامية) في الوثيقة، في ظن آثم منهم أنهم بذلك قد كتبوا النهاية للإسلام في السودان..!!
لكن ذلك لم يكن ليشفي (غلهم) علي الإسلام، فكان أن تجمع رهطهم يتوسطهم (أحمر ثمود)، وطفقوا يعدلون القوانين لتصبح (خالية) من مسحتها الإسلامية، ودفعوا بها للتوقيع، ثم ذهبوا لتجهيز طبيخ (إتفاقيات العار) التي تمثل في مجملها فصلاً من فصول (عدوانيتهم الفاجرة) علي الإسلام…
ثم ماتبع ذلك من إنشاء مستشارية (المثليين)، ومنحهم (مقعداً إعتبارياً) في منظومة حكمهم، في إمعان منهم (لتدمير) سلوكيات وقيم المجتمع، وزرع (الميوعة والخبائث) بين الناس، ليصلوا بالبلد في النهاية للسقوط المذل في (مستنقعات) المأسونية والعلمانية، بل لتكون (ديناً بديلاً) للأمة..!!
*فعلوا الكثير وماانفكوا يقطعون (الأرزاق) ويصادرون (أملاك) الناس ويعتقلوهم في أبشع مشهد (لإنتهاك) العدالة و(الدوس) بالأحذية علي القانون، ويحسبون أنهم بذلك يستأصلون الإسلاميين ويجهزون علي الإسلام، فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا فخاب فألهم وارتدت إليهم أفعالهم في نحورهم.
وهاهو الشعب ينتفض في كل السودان بالتكبير والتهليل، وفي الشرق تحولت (الفتنة) التي أرادوها إلى نصرة لدين الله عبر (المطالبة القوية) من جماهير الشرق بإستعادة مرجعية الشريعة الإسلامية في كل مناحي الحياة.
فانتصر الإسلام وأنزل الله العلمانيين واليساريين من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب يدمرون بأيديهم بيوتهم ومنتجعاتهم الخربة… والحمد لله رب العالمين..!!
سنكتب ونكتب…!!!