الرئيسية » المقالات » بالواضح [فتح الرحمن النحاس]إلى دعاة العنف..لا تعرضوا البضاعة الفاسدة!!

بالواضح [فتح الرحمن النحاس]إلى دعاة العنف..لا تعرضوا البضاعة الفاسدة!!

-النحاس

راجت الأخبار بدعوة فضيحة من قبل السنهوري وخالد سلك تحث رئيس مجلس السيادة الفريق أول البرهان لاستخدام (قوة الجيش) لفض حراك الشرق بقيادة (الناظر ترك).
ومشت بجانبها أخري (عرجاء) تبرع بها (مخبول) طالب فيها (باغتيال ترك).. أما نشطاء قحت فقد جاءوا سراعاً كعادتهم يحملون ما تجود به أخيلتهم السقيمة من (رخيص) القول و(قاذورات) الشتائم، و فيروسات (الأحقاد والأكاذيب) ضد الرجل. وبالطبع لم يفت عليهم وصفه (بالكوز) والإنتماء للعهد البائد، ولم لا..؟!
فتلك (دمغة جاهزة) للإستخدام لكل من يقول لا لسياسات قحت المدمرة…خالد سلك والسنهوري لم يستفيدا من درس (فض) إعتصام القيادة، ويبدو أنهما ظنا أن (الحيلة الخبيثة) التي جرت من قبل (ستنطلي) مرة أخري علي قيادة الجيش، حينما (وقعت) أحزاب قحت علي فضه ثم بعد أن (وقع الفأس) علي الرأس، تواروا وانكروا (خوفاً وخجلاً) من أسر الضحايا، وتركوا الجيش والدعم السريع ليتحملا (مسؤولية وكبر) الجريمة..!!
سلك والسنهوري، كلاهما افتقد (الحصافة) وحرمة الموقعين الحكومي والحزبي…فكيف لنائب رئيس الحكومة والذي في (قبضة) حزبه ذات الحكومة، التي جاءت بثورة شعبية، أن يخافا من حراك (شعبي سلمي) مطلبي،لدرجة أن يطالبا بفضه بالقوة العسكرية..؟! لماذا كان ذات الحراك بكامل مايسمونه هم (بأدوات النضال) المجربة من متاريس وإعتصام، (حلالاً) لهم بالأمس واليوم أضحى (حراماً) علي جماهير الشرق..؟!
ألا يعني ذلك أن سلك والسنهوري فقدا (المصداقية) وشرف المواقف..؟! ثم منذ متى كان العنف والقتل والقهر أدوات (ناجعة) في إسكات صوت الشعب..؟! ماقيمة هذه البضاعة (الفاسدة) عند شعبنا صانع الثورات وعاشق الحرية..؟!أليست لكم عبرة في الماضي القريب ومآلات الربيع العربي..؟!
*ماكانت الديمقراطية في يوم من الأيام (خصماً) علي وسائل التعبير السلمي المختلفة، وما كان جيش السودان يوماً (عدواً) لشعبه، وكما ينحاز دائما لثورات الشعب، فهو إذن بالضرورة لن يكون أداة (بطش وقمع) في أيادي سياسيين تنكروا للحرية في أول (إختبار عملي) أتاهم من الشرق..فلا شئ أيها السادة يفيد في مثل هذه المواقف غير (الحوار) المفضي لتحقيق تطلعات الشعب أين ومتى وكيف كانت..فاعتبروا يا أولي الألباب و ادرأوا الفتن (بالعقل) وليس بالهيجان والدعايات الكاذبة..!!
سنكتب ونكتب…!!!