اعترف فولكر بنفسه أنه يحمل أجندة خاصة وجاء السودان ليعمل لأجلها…ومن عجب أن يكون السودان الذي أنجب عباقرة أفذاذ في السياسة ومختلف التخصصات، يقع تحت رحمة الأجانب ليقدموا له (وصفات الحلول) لمشاكله الداخليه، كما يفعل الآن (الثعلب فولكر) تحت لافتة الأمم المتحدة.
فأي هوان هذا يا قادة السودان ورموزه السياسيين الذين رحبتم بمبادرة فولكر بأعين معصوبة..؟! وهل تظنون أن هذه المبادرة ستحل الأزمة السياسية الراهنة..؟! ألم تفكروا لحظة أنها صنعت خصيصاً لإطالة عمر هذه الأزمة الوطنية..؟! ألم تعتبروا (بالمآلات الموجعة) لمثل هذه المبادرات في دول عربية على مرمى حجر منكم..؟!
ثم إن كانت الأمم المتحدة تمتلك كل هذا (العطف والحنية)، أين كان دورها في بلدان أخرى تنام وتصحو على الدماء والموت الرخيص..؟!
إذن عليكم أن تحذروا من هذا (الفخ) الذي يحمله الثعلب الماكر فولكر…!!!